دبي - صوت الإمارات
تستضيف الإمارات قمة مجالس الأجندة العالمية، للمرة السابعة على التوالي، في الفترة من 9 إلى 11 تشرين الثاني/نوفمبر، بمشاركة أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار من أنحاء العالم.
وستشهد القمة حضورًا لافتًا للخبراء والمسؤولين من دولة الإمارات، في توجُّه من شأنه رسم ملامح رئيسة لإسهامات الدولة في التعامل مع القضايا العالمية الحساسة وصياغة مستقبل البشرية.
وأكّد وزير شؤون مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة المنظمة للقمة، محمد القرقاوي، أن التوجيهات المباشرة من حاكم دبي محمد بن راشد، تتمثل في توفير التسهيلات كلها، لإنجاح القمة، إضافة إلى إشراك المفكرين والخبراء والقياديين الإماراتيين في الجلسات المغلقة للقمة، من خلال أوراق العمل والأبحاث التي تعكس وجهة نظر دولة الإمارات حول مختلف القضايا العالمية، وتسهم في رسم استراتيجية الدولة في التعامل معها.
وأضاف القرقاوي أن الدور الاستراتيجي الذي تؤديه دولة الإمارات في مناقشة التحديات التي تواجه العالم وصياغة الحلول حول مختلف القضايا العالمية، يأتي تأكيدًا للمكانة الدولية البارزة التي وصلت إليها.
وتشكل القمة منصة عالمية، لتفعيل الحوار العالمي حول التحديات المشتركة التي يمر بها العالم ذات التأثير في مستقبل البشرية. وتضع الإطار العام والعصب الفكري لجلسات المنتدى الاقتصاد العالمي الذي يعقد في دافوس 2015.
أرسل تعليقك