أعضاء الوطني يشيدون بالقانون كخطوة استباقية لتحصين المجتمع ومحاربة الأفكار الهدامة
آخر تحديث 16:12:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات صاحبة رسالة عالمية لمكافحة التمييز ونبذ العنف

أعضاء الوطني يشيدون بالقانون كخطوة استباقية لتحصين المجتمع ومحاربة الأفكار الهدامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعضاء الوطني يشيدون بالقانون كخطوة استباقية لتحصين المجتمع ومحاربة الأفكار الهدامة

المجلس الوطني الاتحادي
أبوظبي - صوت الإمارات

وصف أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي إصدار رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مرسوما بقانون تجريم "مكافحة التمييز والكراهية" بـ" الخطوة الاستباقية" و"التحصين المبكر" للمجتمع الإماراتي من أي مظهر من مظاهر التمييز والكراهية بمختلف أشكالها، مؤكدين أنه وعلى الرغم من التماسك الاجتماعي الذي تتميز به الإمارات، إلا أن صدور مرسوم القانون بهذا التوقيت يشدد على أن دولة الإمارات حريصة كل الحرص على تأمين كل ما من شأنه تعزيز السلم المجتمعي وقطع الطريق أمام أية ممارسات " شاذة" قد تصدر من هنا أو هناك.

وشدد أعضاء الوطني على أن المعطيات على المستوى الخليجي والإقليمي تحتم توفير غطاء تشريعي متكامل يعني بالتصدي لأية ممارسات تحاول النيل من السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية في الدولة، ليمثل حائطا صلبا يرفض الأفكار الهدامة التي تدعو للكراهية والتمييز بين البشر بحسب الدين واللون والجنس، مؤكدين أن الإمارات بهذا القانون سبقت الكثير من دول العالم التي لا تزال تبحث عن صيغة لمثل هذه القوانين التي بموجبها يحاكم المجرمون وأصحاب الآراء والأفكار التخريبية.

وأوضح العضو سالم بالركاض العامري إن أهم ما يميز هذا القانون هو تكامليته، حيث يتناول مختلف الممارسات والأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تميز ديني أو عرقي، مؤكدا المنظومة التشريعية في الدولة شكلت منارة تقتدي بها العديد من الدول في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن الإمارات لم تتوان يوما في تعزيز تلك المنظومة التشريعية وهو ما ساهم في تعزيز "الاستثناء" الإماراتي، فحين يكون الوطن هو الهدف ومصلحته هي الغاية فإن التأخير والتردد لا يكون مبررا.

وأضاف العامري أن القانون يقطع الطريق أمام أصحاب الأيديولوجية المتحجرة وأصحابها، ويضرب بيد القضاء كل من تسول له نفسه العبث بعقول الشباب.

وأوضح عضو المجلس الوطني أحمد الأعماش  إن دولة الإمارات ستبٍقى أرض السلام والسماحة والوئام بين مختلف الأجناس والأعراق وهذا القانون يؤكد سلامة النهج الذي اختطه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يسير عليه  رئيس الدولة في جعل الإمارات واحة عالمية لالتقاء جميع البشر، دون تقليل من شأن أحد أو ازدراء من عقيدته أو دينه أو مذهبه أو مستواه الثقافي والاجتماعي.

وبينت العضوة منى البحر، عضوة المجلس الوطني أن صدور القانون في الوقت الحالي يعد "صفعة" قوية في وجه من يحاول تأجيج الكراهية وزرعها بين الناس سواء عبر ازدراء معتقدهم او تسفيه لونهم وجنسهم ومن ثم استباحة أموالهم ودمائهم وأوطانهم، وهذه الأفكار والمعتقدات التي تجد اليوم رفضا عالميا كبيراً تسيء أكثر ما تسيء لأصحابها كونها غير مرتبطة بدين أو ثقافة أو عرق معين، فالكثير من المجموعات المخربة في العديد من الدول تتخذ من نشر الفرقة والكراهية والعداء بين الناس سلاحاً رئيسيا لها لتبرير أعمالها الإجرامية في حق المجتمعات البشرية.

وأضاف العضو مصبح بالعجيد الكتبي أن مجتمعنا المحلي يعي تماما هذه المخاطر ويعي الخطوات السباقة لقيادتنا الرشيدة والتي تهدف للحفاظ على مجتمعنا من تلك الأفكار الشيطانية الهدامة التي تتخذ من العرق أو الدين أو اللون قناعا سرعان ما تتساقط مآربها وأهدافها الحقيقية والتي لا تخرج عن كونها تخدم مصالح هذه المجموعات الصغيرة أو مصالح من ترتبط به.

وأكد العضو سلطان السماحي أن اللجوء للعنف بالصور البشعة التي كان العالم شاهدا عليها طيلة السنوات الماضية من معظم الجماعات المتطرفة كان لابد من مواجهته على جميع المستويات، مشدداً على أن الجانب التشريعي هو أساس لأي تحرك وضمان لمنع تسرب مثل تلك الممارسات لمجتمعنا المتوافق، وأشار السماحي إلى أن الإمارات نجحت بهذا القانون أن تكون سباقة كعادتها في وضع الإطار القانوني الشامل لقانون التطرف والعنف والكراهية، حيث لا تزال بعض الدول في طور الدراسة لهذه القوانين التي من شأنها تحصين المجتمع واقتلاع جذور العنف.

إلى ذلك أكد العضو غريب الصريدي أن المرسوم الجديد يشكل رسالة واضحة ومباشرة للعالم بضرورة التوحد لمحاربة المخاطر التي تشكلها الجماعات المتطرفة من كافة الأجناس والأعراق على الحضارية الإنسانية والإرث الإنساني، مشيرا إلى أن ذلك ينطلق من أرضية صلبة للمحبة والسلام صنعتها دولتنا بنموذج يكاد يكون فريداً في التعايش بين مختلف الأجناس.

وأضاف الصريدي بأن الأديان والأعراق والإرث الثقافي والإنساني تعد مفاتيح استغلها عدد من مثيري الفتن في العالم، وعليه فإن توفير قوانين صريحة تواجه تلك الممارسات أصبح واجباً تحتمه الأوضاع الأمنية والداخلية في العديد من دول العالم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء الوطني يشيدون بالقانون كخطوة استباقية لتحصين المجتمع ومحاربة الأفكار الهدامة أعضاء الوطني يشيدون بالقانون كخطوة استباقية لتحصين المجتمع ومحاربة الأفكار الهدامة



GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates