القاهرة - أحمد عبدالصبور
بدأ قاضي المعارضات في محكمة جنح الأزبكية،ظهر السبت، جلسة للنظر في تجديد حبس 20 متهما من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، لاتهامهم فى أحداث العنف والشغب التى شهدها محيط دار القضاء العالي يوم الاثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجا على محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى في
قضية قتل متظاهري الاتحادية.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين تهم التجمهر، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات وإثارة الفوضى والرعب بين المارة، وقطع طريق شارع رمسيس وإتلاف واجهة نقابة الصحفيين، والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام.
وعاينت النيابة محيط دار القضاء العالي، وشارع 26 يوليو عقب اشتباكات عناصر جماعة الإخوان والأهالي، وكشفت المعاينة عن وجود عبوات فارغة لقنابل غاز مسيل للدموع، ووجود كميات كبيرة من الحجارة وإطارات سيارات محترقة و طلقات خرطوش فارغة وكميات كبيرة من الزجاج المتحطم الناتج عن تحطم السيارات، وتحطم الواجهة الزجاجية الأمامية لنقابة الصحفيين.
وكانت اشتباكات وقعت صباح الاثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بين عناصر من جماعة الإخوان والأهالى أمام دار القضاء العالي، بسبب هتافات الإخوان المناهضة للقوات المسلحة، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وتوقفت الحركة المرورية بشكل كامل بشارع رمسيس، والشوارع الجانبية، فضلًا عن إغلاق المحال التجارية المحيطة بالمنطقة، إلا أن قوات الأمن من الجيش والشرطة استطاعت السيطرة على الموقف، وفض حصار المبنى عن طريق تفريقهم بالغازات المسيلة للدموع، ومطاردتهم، بمعاونة الأهالى الذين اصطفوا ودافعوا عن المبنى جنبًا إلى جنب مع الأمن
أرسل تعليقك