7 تحديات تواجه كلينتون خلال معركتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتضمن المخاوف الصحية والشعبية والثروة والتحالف الديموغرافي

7 تحديات تواجه كلينتون خلال معركتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 تحديات تواجه كلينتون خلال معركتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض

الانتخابات الرئاسية الأميركية
واشنطن - عادل سلامة

تخوض وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ثاني محاولاتها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن أعلنت ترشحها رسميًّا لسباق العام 2016.

وأعلنت كلينتون،67 عامًا، أنها تريد مساعدة الأميركيين العاديين في محاولة لمعالجة الصعوبات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها ملايين الناخبين.

ويأتي إعلانها الترشح بعد يوم من تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما ترشحها، والذي كان منافسها لها في الحزب الديمقراطي ذاته خلال انتخابات العام 2008، مؤكدًا أنها ستكون رئيسًا ممتازة.

وسيكون الاستقطاب حول كلينتون هدفًا لدى الحزب الجمهوري، فقبل إعلانها الترشح للانتخابات، كانت حجة الجمهوريين المحتملة أنها أحد أعضاء إدارة أوباما؛ إذ شغلت منصب وزير الخارجية حتى العام 2012.

وأضاف الحاكم السابق لولاية فلوريدا جيب بوس: يجب علينا أن نفعل ما هو أفضل للسياسة الخارجية الأميركية، فبين أوباما وكلينتون تضررت العلاقات مع حلفائنا وكان هناك جرأة مع أعدائنا".

ومن هنا يمكن أن تحدد 7 أشياء ما إذا كانت كلينتون قد تصل إلى البيت الأبيض، أولاً عمرها، فهي تبلغ 67 عامًا، وبحلول يناير 2017 ستصبح  69 عامًا، بينما وصل رئيس واحد فقط للولايات المتحدة وهو في مثل عمرها تقريبًا وهو رونالد ريغان،70 عامًا، ولكن كلينتون تظهر قوية رغم المخاوف الصحية التي ظهرت عليها في كانون الأول/ ديسمبر العام 2012، ونقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لجلطة دماغية.

وثانيًّا شعبيتها؛ فكل استطلاعات الرأي تشير إلى أن لديها شعبية كبيرة مقارنة بالمرشحين الآخرين في الحزب الديمقراطي نفسه وأيضًا الجمهوري، ولكن كونها الأوفر حظًا يمكن أن يحمل ذلك مخاطر الغطرسة مما يسبب الضجر بين الناخبين.

وثالثًا الثروة المالية؛ إذ تؤكد التقارير أن كلينتون ترغب في جمع 2.5 مليون دولار لحملتها الانتخابية وهو مبلغ من شأنه تقزيم الحملات السابقة، ولكن الأمر مفتوح حتى الآن للشركات المانحة مثل وول ستريت، وذلك عبر تجاهل القاعدة الشعبية.

ورابعًا كون كلينتون أنثى يصب ذلك في مصلحتها، فهناك الكثير ممن يرغبون في أن تصبح أول سيدة رئيس للولايات المتحدة، لاسيما أنها عبرت عن أسفها بعد الانسحاب من الانتخابات الرئاسية العام 2008.

وخامسًا؛ لدى السيدة كلينتون شخصية منقسمة، فبينما كانت الأوفر حظًا بين الديمقراطيين، أكدت أن لديها سلبيات، وبالتالي لا تروق لكثير من المصوتين، فهناك من الأميركيين من يكرهون قسوة كلينتون وزجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

ورغم السلبيات ربما يدفع إصرار كلينتون إلى الرئاسة، فعلى مدى الـ20 عامًا الماضية ظهرت نحو 4 مرات بين التصنيفات التي تحدد انضباطها وتوازنها.

سادسًا؛ أظهرت استطلاعات الرأي أن السيدة كلينتون تجذب جميع أنواع الناخبين وهو الأمر الذي يعد ضروريًا على طول طريقها نحو البيت الأبيض.

بينما يؤكد خبراء أن النقطة السابعة هي التحالف الديموغرافي؛ إذ أنها توجه دعمًا قويًا بشكل خاص بين النساء والناخبين الأصغر سنًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 تحديات تواجه كلينتون خلال معركتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض 7 تحديات تواجه كلينتون خلال معركتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates