القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكدت مصادر سيادية، أن قوات الأمن في سيناء تمكنت من القبض على 5 من جماعة "أنصار المقدس" المتورطين في استهداف السفن العابرة في قناة السويس واستهداف كمائن للجيش والشرطة في العريش ورفح والشيخ زويد خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر، أنه تم القبض على العناصر الخمسة
أثناء اقتحام قوات الأمن من الجيش والشرطة، لإحدى البؤر الإجرامية في قرية المهدية، بعد أن تمكن 9 آخرين من الهروب وجاري تمشيط المنطقة للقبض عليهم، مضيفة أن العناصر المقبوض عليها كانت تخطط لاستهداف منشآت حيوية في سيناء خلال الفترة المقبلة مثل محطات المياه والكهرباء وكذلك استهداف السفن العابرة في قناة السويس وغير ذلك من العمليات الإجرامية.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة تفجيرات أخيرة شهدتها مصر، من بينها محاولة اغتيال فاشلة لوزير الداخلية محمد إبراهيم أمام منزله في منطقة مدينة نصر، ومن ثم الإنفجار أمام مقر القيادة العامة للمخابرات العسكرية، والذي أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 17 آخرين ما جعل اسم الجماعة يتردد بكثرة في الأوساط السياسية والإجتماعية، وهو ما وضحه الباحثون في شؤون الجماعات الإسلامية حيث أكد أن الجماعة كانت بالأساس موجودة في غزة، وكان هدفها المعلن هو تحرير القدس.
وأوضح الباحثون أنه قبيل سقوط الرئيس المخلوع محمد مرسي ونظامه، وعقب ظهور حركة "تمرد"، وفي إطار تجهيز جماعة الإخوان المسلمين للمسرح في حال دخولها في حرب مع المصريين للبقاء، قامت بإمدادهم بالسلاح والذخيرة، معتبرا أنهم في الوقت الحالي يقومون باستخدام الإمكانات التي أتيحت لهم في مواجهة السلطة المصرية، خاصة وأن هذه الجماعة تدعي وفق معتقدها أن الحكم لله فقط، وبالتالي فالسلطة كافرة في الوقت الحالي.
وأشار الباحثون إلى أن التقديرات تقول إن عدد الأفراد الذين تسللوا إلى سيناء عبر الأنفاق من أعضاء الجماعة، يقدر عددهم بـ 150 فردا وانضموا إلى جماعة "التوحيد والجهاد" المقدرة أعدادهم بالمئات، بعد أن التقت المصالح.
أرسل تعليقك