القاهرة – أحمد عبد الصبور
القاهرة – أحمد عبد الصبور
قررت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، تأجيل نظر ثاني جلسات محاكمة نجلي منسق حركة "حازمون" جمال صابر على خلفية اتهامهما بالقتل، في أحداث الشغب التي وقعت في آذار/ مارس الماضي في منطقة روض الفرج لجلسة 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل لسماع الشهود، فيما أكد والد المجني عليه أثناء شهادته أن أهل المتهمين، ومن بينهم شخص يدعى الخطيب، عرضوا عليه أموالا في بيته وعمله وعرضوا عليه تعويضًا حتى يتنازل،
ولكنه رفض، ثم قاموا بتهديده بقتل أبنائه الـ3 الآخرين بعد أن أخبروه بأن القضاء في جيبهم، وأن الموضوع سينتهى على أنها مشاجرة عادية وأن حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت سيكونان خلفهم .تعود الواقعة عندما تلقى رجال المباحث بلاغًا من مستشفى شبرا العام في 20 آذار/ مارس الماضي الساعة 7 مساءً، بوصول قتيل إثر مشاجرة في مدرسة شبرا الإعدادية، و بإجراء التحريات أسفرت عن وجود مشاجرة بين القتيل سعد السيد حسن مع عبد الرحمن جمال صابر بسبب أولوية لعب الكرة في فناء المدرسة .ثم تطور الأمر وقام المتهم عبد الرحمن باستدعاء شقيقه أحمد جمال صابر الذى حضر ومعه سلاح أبيض وتعدى على المجنى عليه فأحدث ما به من إصابة أدت إلى وفاته , وفور علم أهل المجني عليه قاموا بتجميع أنفسهم من منطقة العسال في شبرا حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء، وتوجهوا إلى منطقة طوسون في روض الفرج للأخذ بالثأر من المتهم. وفور علم جمال صابر والد المتهمين قام بتجميع أنصاره ومؤيديه حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش، وقام الطرفان بتبادل إطلاق الأعيرة النارية نتج عنها حالتي وفاة, وإصابات في الطرفين وأهالي المنطقة وحدوث تلفيات بالسيارات والمحلات وأفراد الشرطة الذين تم استدعاؤهم لفض المشاجرة .وفي السياق ذاته أكد والد المجني عليه السيد حسن محمود، أثناء جلسة، الأربعاء، أن زملاء نجله المتوفي أخبروها بأن نجله في مستشفى شبرا العام، وعلي الفور ذهب الأب إلى المستشفى وتم منعه من الدخول إلى المستشفى بحجة أن التقرير الطبي لم يتم وضعه، مشيرا إلى أصدقاء نجله أكدوا له أن أولاد جمال صابر هم من قتلوا ابنه وانه طعن في قلبه بعد أن اسرع المتهم بالجري خلفه لمسافة 200 متر وطعنه في ذراعه الشمال وطعنه أخرى في قلبه.وتابع، الأب أثناء شهادته باكياً، قائلا "أنا لو كنت طولتك كنت قتلتك "، ثم أكد أن أهل المتهمين، ومن بينهم شخص يدعى الخطيب، عرضوا عليه أموالا في بيته وعمله وعرضوا عليه تعويضًا حتى يتنازل، ولكنه رفض، ثم قاموا بتهديده بقتل أبنائه الـ3 الآخرين بعد أن أخبروه بأن القضاء في جيبهم، وأن الموضوع سينتهى على أنها مشاجرة عادية وأن حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت سيقفوا خلفهم .
أرسل تعليقك