أبوظبي ـ سعيد المهيري
شهدت انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 زيادة ملحوظة في نسبة التصويت، جاءت مواكبة للارتفاع الكبير في أعضاء الهيئات الانتخابية والبالغ عددهم 224 ألفا و279 عضوا.
وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي انتهت أول من أمس 79 ألفا و157 ناخبا، وبنسبة 9 35.2 % من الهيئات الانتخابية التي بلغت في انتخابات 2011 نحو 35 ألفا 939 ناخبا أدلوا بأصواتهم، وبنسبة 26.56 % من إجمالي 135 ألفا و308 عدد أعضاء الهيئات الانتخابية.
وبلغت نسبة الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2015 في أبوظبي، 35 ألفا و46 ناخبا، من إجمالي 90 ألفا و408 عضو هيئة انتخابية، وبنسبة بلغت 38.8 % مقابل 10 آلاف و155 ناخبا من إجمالي 47 ألفا و444 عضو هيئة انتخابية عام 2011 وبنسبة 21.4 %.
وأوضحت مصادر ذات صلة أنَّ زيادة الإقبال جاء كذلك نتيجة زيادة الوعي بأهمية العملية الانتخابية، والرغبة الحقيقية لدى أعضاء الهيئات الانتخابية في إنجاح برنامج التمكين السياسي وتفعيل المشاركة السياسية، والتي ظهرت بقوة في انتخابات 2015، مشيرة إلى أن الآليات الجديدة التي أدخلتها اللجنة الوطنية على العملية الانتخابية، ساهمت بدور فاعل في زيادة معدلات الإقبال وعلى رأسها التصويت المبكر والتصويت في الخارج، بالإضافة إلى تصويت الناخبين من أي مركز انتخابي في الدولة، بغض النظر عن الإمارة التابع لها الناخب، والذي أدى الى تحقيق نسبة مشاركة بلغت اكثر من 17 %، وتقترب من نصف نسبة التصويت الاجمالية في الانتخابات التي بلغت 35.29 %.
وكشفت إحصاءات النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي، حصول الفائز الأول خليفة سهيل علي ربيع المزروعي، على ما نسبته 0.6 % وبعد 2167 من إجمالي عدد الأصوات البالغة 35 الفا 24 صوتا، فيما حقق الفائز الثاني مطر حمد مطر عميرة الشامسي ما نسبته 0.4 % بعدد اصوات 1634، والفائز الثالث 0.4 % وبعدد 1597 صوتا، والفائز الرابع 3 % بعدد 1382 صوتا.
وبمقارنة نسبة الأصوات التي حصل عليها الفائزون في التجربة الانتخابية الثانية عام 2011، يظهر أن الفائز الأول سالم محمد حمد بالركاض العامري، قد حصل على 2815 صوتا وبنسبة 27.7 % من اجمالي 10 آلاف و155 صوتا، اجمالي الناخبين الذين ادلوا باصواتهم، والدكتور محمد مسلم بن حم العامري على 23.4%، ومحمد بطي القبيسي على 11.8%، واحمد محمد سهيل بالحطم العامري على ما نسبته 11.3 % من إجمالي الذين ادلوا بأصواتهم.
أرسل تعليقك