خبراء يؤكدون أن حركة المحافظين الجدد ستزيد الاحتقان وتزيد حشود 30 حزيران
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وصفوه بأنه جاء استمرارًا لمسلسل التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة

خبراء يؤكدون أن حركة المحافظين الجدد ستزيد الاحتقان وتزيد حشود 30 حزيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكدون أن حركة المحافظين الجدد ستزيد الاحتقان وتزيد حشود 30 حزيران

الرئيس المصري محمد مرسي
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي أكد عدد من السياسيين في مصر أن قرار الرئيس محمد مرسي تعيين 17 محافظًا جديدًا توقيته خاطئ، مشيرين إلى أن هذا القرار جاء استمرارًا لمسلسل التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، بعد أن شمل 7 محافظين ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين". وأكدوا أن هذه الحركة ستساهم في استفزاز الشعب المصري، والمساعدة في حشده خلال احتجاجات يوم 30 حزيران/ يونيو.
وقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أبو العز الحريري فى لـ " العرب اليوم": "إنه من المنطقي أن تسعى حكومة هشام قنديل لتعيين أعضاء جماعة الإخوان في مقاعد المحافظين، تنفيذًا لخطة مكتب الإرشاد والنظام الحاكم للسيطرة على مؤسسات الدولة".
وأضاف "رغم كل هذه المحاولات لن يفلح النظام في السيطرة على الدولة، لأن الشعب سيختار مصيره ومن يمثله، مُشككًا في إمكان استمرار جماعة الإخوان وسياستها".
وأشار إلى أن "الجماعة تسعى للسيطرة على كل مؤسسات الدولة، وهو ما ظهر في وجود ما يقرب من سبع محافظات كاملة ينتمي محافظوها للجماعة".
وقال القيادي في حزب "التجمع" الدكتور رفعت السعيد في تصريح إلى "العرب اليوم" إن حركة المحافظين، الأحد، استكمال لمسلسل الأخونة بعد التعديل الوزاري في حكومة هشام قنديل أخيرًا"، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتوقع مثل هذا الأمر.
وأضاف السعيد أن "الجماعة بطبيعة الحال ترى أنها هي الأفضل على الساحة السياسية، وأعتقد أن هذا القرار سيزيد الأمور احتقانًا, وكان من الأفضل الانتظار إلى ما بعد تظاهرات 30 حزيران/ يونيو المقبلة".
ومن جانبه، قال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" الدكتور محمود العلايلي في تصريحاته إلى "العرب اليوم" إن "حركة المحافظين الجديدة، تؤكد معنى واحدًا، وهو سياسة التمكين واستحواذ الأهل والعشيرة"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن يقبل بهذا النفق المظلم الذي يأخذنا إليه الدكتور مرسي.
وأضاف: توقيت الإعلان عنها سيئ للغاية، وغير مواكب لخطورة الأحداث، بل سيحفز المصريين على المشاركة في احتجاجات 30 حزيران/ يونيو لإسقاط هذا النظام.
وانتقد سكرتير العام لحزب "الوفد" فؤاد بدراوي في تصريحاته إلى "العرب اليوم"، توقيت إصدار الحركة، واصفًا إياه بأنه "غريب"، مشيرًا إلى أن السلطة الحاكمة في وادٍ والشعب في وادٍ آخر.
وأضاف بدراوي "أن هذه الحركة ليست في صالح أحد، وفي مقدمتها جماعة (الإخوان)"، متوقعًا أن يزيد هذا الأمر من الاحتقان والاستفزاز لجموع الشعب المصرى الغاضب.
وتجدر الإشارة إلى إصدار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قرارًا جمهوريًا رقم (426) لسنة 2013 بتعيين سبعة عشر محافظًا، ومن المنتظر أن يؤدي المحافظون الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس مرسي، الإثنين، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة .
وشملت الحركة محافظات الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية ومطروح والفيوم وبني سويف وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والبحيرة والقليوبية والمنوفية والدقهلية والوادي الجديد ودمياط والغربية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن حركة المحافظين الجدد ستزيد الاحتقان وتزيد حشود 30 حزيران خبراء يؤكدون أن حركة المحافظين الجدد ستزيد الاحتقان وتزيد حشود 30 حزيران



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates