القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
طالبت لجنة تقصى الحقائق بشأن أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو"، المواطنين بإمدادها بما يتوفر لديهم من معلومات ووثائق وتسجيلات تتعلق بالأحداث، التي وقعت منذ 30 حزيران/يونيو وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر 2013، داعية جميع الهيئات والجهات، داخل وخارج مصر،
إلى مساعدة اللجنة بما لديهم من أحداث عما يخصها من أعمال.
وأعلنت اللجنة، في بيان لها، الأربعاء، عقب انتهاء الاجتماع الأول لها في مجلس الشورى، عن أنها "قررت الاستعانة بتقارير لجان تقصي الحقائق السابقة، بشأن الأحداث التي تدخل في نطاق عملها، وندب عدد مناسب من أعضاء الهيئات القضائية، وضمهم إلى الأمانة الفنية للجنة".
وقررت اختيار الأستاذ في المعهد العالي للدراسات الدولية في جامعة "جنيف" الدكتور جورج أبي صعب كمستشار للجنة، وإنشاء موقع وبريد إلكتروني وأرقام هواتف وفاكس، فضلاً عن حماية الشهود، عبر إخفاء بيناتهم عن التداول العلني.
واختارت اللجنة الأمين العام للجنة المستشار عمر مروان متحدثًا باسمها، وحضر الاجتماع الأول للجنة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، والسفير عبد الرؤوف الريدي، والدكتور محمد بدران.
وأكّدت اللجنة في بياها أن "دورها توثيقى محايد للأحداث، بغية الحيلولة دون تزييف، أو ضياع الأدلة، ووضع التاريخ الصحيح لمجريات الأحداث".
وقد شهد الاجتماع الأول للجنة حالة من التعتيم والسرية، ورفض الأعضاء الإدلاء بأية تصريحات صحافية، مؤكّدين أنهم "لن يتحدثوا إلا بعد انتهاء عمل اللجنة، الذي سيستمر لمدة 6 أشهر".
وتم وضع حراسة من أمن المجلس على أبواب اللجنة، أثناء الاجتماع، وأشار أحد الأعضاء إلى أن الاجتماع الأول تنظيمي، وستكون هناك اجتماعات دورية للجنة، ولقاءات خارج مقر اللجنة، وجلسات استماع داخل المجلس.
أرسل تعليقك