المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـفك أسرها
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوصى باحترام الممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك

المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، عن إطلاق "معركة حاسمة" للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.وقال حفتر، في كلمة ألقاها بهذا الصدد، متوجها إلى قواته: "نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة... اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها".

وأضاف حفتر: "أوصيكم باحترام حرمات البيوت، والممتلكات الخاصة والعامة، ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".

وتابع، في ختام كلمته: "في نداء أخير لن يتكرر، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبيين إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم، ورأفة بأهلهم وذويهم، ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة".

ومن جانبه؛ قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، لقناة RT، إن إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر عن "ساعة الصفر لتحرير طرابلس" يعني أن ذلك سيتم خلال مدة وجيزة.

وأعرب المحلل السياسي في حديث خاص لـ RT عن اعتقاده أن كلمة حفتر "تعطي دلائل عديدة أولها أن عملية التحرير ستشمل أربع مدن وليس طرابلس وحدها، هي بني وليد والزاوية ومصراتة وغريان، بالاضافة بالطبع لطرابلس".

وتابع المحلل: "لا أبالغ إن قلت إن ساعات تفصلنا عن الحسم وليست أيام".

وأضاف أن "المجتمع الدولي بات يتقبل عملية التحرير بعد اتفاق (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان مع (رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، فايز) السراج بشرط أن تكون سريعة وحاسمة وأتوقع أن يتم خلالها القبض على السراج وجماعته بتهمة الخيانة العظمى بعد أن أرادوا بتوقيعهم على تلك الاتفاقية إعادة ليبيا لحظيرة الدولة العثمانية، وهو ما لا يمكن قبوله من قبل الشعب الليبي".

فيما أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، مساء الخميس، عن بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس.

وقالت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على "امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي" عن إطلاق "معركة حاسمة لفك أسر" العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو "قلب" المدينة.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى "لتطهيرها من الإرهابيين"، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة

قد يهمك أيضًا :

"الجيش الليبي" يهدّد ميليشيات طرابلس بـ"ردٍ قاسٍ" بعد سقوط طائرة تابعة له

"الجيش الوطني" الليبي يسقط "درون تجسس إيطالية" قبل انطلاق مؤتمر برلين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـفك أسرها المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـفك أسرها



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates