قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم

رئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس- صوت الامارات

أعلن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الجمعة، أن المعركة اليوم أصبحت حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم.وتأتي كلمة حفتر عقب مصادقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك في تحرك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثار ردود فعل منددة ومستاءة على الصعيدين العربي والدولي.وقال حفتر في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي إنه حان وقت "المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون".

وتابع: "تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدي الشعب الليبي وقواته المسلحة والعالم بعد أن استنفذ الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته وتلقى من الضربات الموجعة ما أفقده غالبية مقاتليه وعتاده".وطالب حفتر الشعب التركي بأن ينتفض في وجه أردوغان الذي وصفه بـ"السلطان العثماني المعتوه"، والوقوف في وجه مخططاته التوسعية.كما أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة للشعب الليبي اليوم الجمعة، النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.

وقال في كلمته: "اليوم نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريون ومدنيون ونستعد بكل ما أتينا من قوة لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا. أرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا".وأضاف أن المعركة الحاسمة في طرابلس تشارف على النصر، وأن المعركة ستصبح في مواجهة مستعمر غاشم.

وشدد حفتر على أن "الجيش سينتصر على من باعوا الشرف وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادنا قرونا مريرة متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد ضد المستعمرين".وصرح بأن الخونة هرولوا لأسيادهم ليقبلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة طرابلس.

وتابع قائلا إن تحرير طرابلس لم يعد محل شك لدى الشعب الليبي وقواته المسلحة بعد أن استنزف الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته، مشيرا إلى أن "معركة طرابلس" أشرفت على النهاية بتحقيق النصر المبين.وأعلن أن "المعركة اليوم لم تعد من أجل تحرير العاصمة فقط، بل اشتد سعيرها لتصبح حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم يرى في ليبيا إرثا تاريخيا وأرضا بلا شعب، ويحلم باستعادة إمبراطورية بناها أجداده بطوب من الفقر والجهل والتخلف والغطرسة والطغيان وقهر أمة العرب ونهب ثرواتها".

وتابع أن "العدو يحشد قواته اليوم لغزو ليبيا واحتلال أرضنا واستعباد شعبنا من جديد وقد وجد من الخونة من يوقع معه اتفاقية الخنوع والذل والعار بلا سند شعبي أو دستوري أو أخلاقي لاستباحة أرضنا وسمائنا".وأشار إلى أن العدو أعلن الحرب وجاهر بالعداء وقرر غزو ليبيا، مؤكدا أن "الجيش الليبي" له بالمرصاد.

واختتم كلمته بالقول: "على الشعب التركي الصديق الذي تربطنا به أواصر الأخوة في الإسلام أن ينتفض في وجه هذا المغامر المعتوه الذي يدفع بجيشه إلى الهلاك ويشعل الفتنة بين المسلمين وشعوب المنطقة بأسرها إرضاء لنزواته

قد يهمك ايضا 

أردوغان يهدد بإغلاق إنجيرليك ردا على التهديدات الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم قائد الجيش الليبي يؤكد أن المعركة أصبحت حربًا ضروسًا ضد مستعمر غاشم



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates