تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني
آخر تحديث 12:00:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتضمن خفض رواتب جميع الوزراء وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب

تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني

رئيس الوزراء سعد الحريري، ال
بيروت ـ كمال الأخوي

رغم الإعلان عن مسودة الورقة الإصلاحية لرئيس الوزراء سعد الحريري، الهادفة إلى تهدئة غضب الشارع اللبناني، يواصل المتظاهرون التجمهر، وسط دعوات للإضراب العام الإثنين.

ووفق ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن المتظاهرين في وسط بيروت وجهوا الدعوات إلى الإضراب العام الاثنين، وإقفال الطرق، والحضور بكثافة لتحقيق الهدف من التحرك.

وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" قد أفادت أن مسودة الورقة الإصلاحية، التي اتفق عليها الحريري مع الرئيس اللبناني ميشال عون، تتضمن خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين.

وشملت الورقة أيضا خفض رواتب المدراء العامين بما لا يتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة إلى 15 مليون ليرة كحد أقصى.

ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 في المئة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء.

كما تم الاتفاق على وضع سقف لرواتب العسكريين لا يتجاوز رواتب الوزراء، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية ورفع الضريبة على الواردات التي لها بديل محلي وتفعيل هيئة الرقابة الاقتصادية، وإلغاء جميع ما تم خفضه من معاشات التقاعد للجيش والقوى الأمنية، إلى جانب مساهمة المصارف لإنشاء معامل الكهرباء ومعامل فرز النفايات والمحارق الصحية.

ورغم ما تضمنه الورقة الإصلاحية من بنود من شأنها امتصاص غضب الشارع اللبناني، يرى مدير مركز أمم للأبحاث لقمان سليم، أن حجم غضب المتظاهرين لا يمكن إرضاؤه بمثل هذه الورقة، مشيرا إلى صعوبة تصديق مصداقيتها، حيث أنه أعدت في 48 ساعة، في الوقت الذي انتظر الشعب الإصلاحات لـ15 عام.

وأضاف سليم في حديث لسكاي نيوز عربية: "من أبرز الثغرات في هذه الورقة أنها لم تتضمن إطارا زمنيا لتنفيذ البنود الواردة، الأمر الذي سيمنح الطبقة السياسية فرصة التمديد لصلاحياتها إلى أبعد حد".

وتساءل مدير مركز أمم للأبحاث أيضا عن مدى إمكانية إقناع المتظاهرين بالورقة التي أعدها شخص فشل في 3 سنوات من توليه لرئاسة الوزراء، في ابتكار حل خلال زمن قصير، هذا إلى جانب غياب بند محاسبة المسؤولين عن كافة المخالفات والتجاوزات التي ارتكبت سابقا.

واستبعد سليم أن يعلن الحريري استقالته لأن ذلك سيجعل منه رئيسا لحكومة تصريف أعمال، وهو لن يرضى أن يقبع في منصب بدون صلاحيات.

وانفجرت موجة الاحتجاجات في لبنان، الخميس، بعدما أعلنت الحكومة اللبنانية نيتها فرض رسوم على المكالمات التي تتم عبر التطبيقات في الأجهزة الذكية مثل "واتساب".

وعلى وقع المظاهرات، أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، ليلة الجمعة، التراجع عن فرض هذه الرسوم بناء على طلب من رئيس الحكومة.

وبعدما كانت الاحتجاجات تطالب في بدايتها بوقف الضريبة الجديدة، أصبحت تطالب الآن بإسقاط الحكم بمن فيه الرئيس والحكومة.

قد يهمك أيضًا :

بوتين يبدأ زيارة تاريخية إلى الإمارات وطاولة النقاش تزدحم بالملفات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني تساؤلات حول مدى نجاح ورقة سعد الحريري الإصلاحية في تهدئة الشارع اللبناني



GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:09 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

"كهرباء الشارقة" تنجز إنارة شوارع الصجعة والبراشي

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 04:33 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يونغ لي يوقع رسميًا لمدة موسمين لفريق الخور القطري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates