الكونغرس يوافق على تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال تصويت واسع من أغلب أعضاء مجلس الشيوخ

الكونغرس يوافق على تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكونغرس يوافق على تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية

مجلس الشيوخ الأميركي
دمشق - صوت الامارات

في تصويت واسع من الحزبين، وافق أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، على ميزانية البنتاغون البالغة 738 مليار دولار، والتي تتضمن تفويضًا بفرض عقوبات واسعة على سوريا وإيران وروسيا بسبب جرائم حرب مرتكبة في سوريا تحت "قانون قيصر"، وفقا لفوكس نيوز وNPR الأميركية.

وجاء التصويت في الكونغرس بأغلبية ساحقة حيث أيد 86 - 6 في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري في أعقاب تصويت مماثل، الأسبوع الماضي، من الحزبين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون . ومن المتوقع أن يوقع الرئيس ترمب هذا القانون بسرعة.

موضوع يهمك?تعرضت عشرات المواقع الحكومية العراقية إلى اختراق من قبل مجهولين، أهمها وزارات الداخلية والدفاع والصحة والنفط والتجارة،...بينها الداخلية.. مواقع حكومية عراقية في دائرة الاختراق بينها الداخلية.. مواقع حكومية عراقية في دائرة الاختراق العراق

عقوبات غير مسبوقة

وفي التفاصيل، يشمل مشروع قانون الإنفاق الدفاعي على تشريع يجيز فرض عقوبات في غضون ستة أشهر على المسؤولين الحكوميين السوريين والقادة العسكريين والمدنيين وأي شخص آخر يعتبر مسؤولاً عن الفظائع الجماعية ضد الشعب السوري خلال ثماني سنوات منذ اندلاع الثورة .

 

ويُعرف هذا القانون باسم قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 ، وقد تمت إضافته إلى مشروع الإنفاق الدفاعي من أجل تمريره، ويعد من أقوى المشاريع التي تستهدف النظام السوري وإيران وروسيا.

 

إلى ذلك، يحتوي القانون على عقوبات ضخمة وغير مسبوقة، من المرجح أن تستهدف جيش النظام السوري والقوات الروسية والميلشيات الإيرانية والنظام الإيراني.

 

كما يمكن لشركات الطاقة الدولية التي تسعى إلى إعادة تطوير قطاع النفط السوري أن تكون هدفًا للعقوبات، كما ستكون أي شركة تجارية توفر قطعًا للطائرات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر هدفا للعقوبات، وحتى الكيانات التي تقرض النظام السوري المال، يمكن أن تعاقب بموجب " قيصر."

 

تعليقاً على هذا الانجاز، قالت منى جوندي ، محامية هجرة سورية- أميركية وناشطة " إن العقوبات مرتبطة بالمساءلة عن جرائم الحرب ضد المدنيين وأضافت نأمل في أن تؤدي تلك العقوبات الجديدة إلى كبح الغارات الجوية الروسية التي ضربت أهدافًا مدنية ، وآخرها في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تم قصف خمسون مستشفى منذ أبريل 2019".

كما أشارت إلى أن التشريع سيستهدف أيضًا حلفاء النظام السوري، كإيران وروسيا. ومن المرجح أَن تكون هناك عواقب مالية" . وتابعت أنه من المرجح أن توقف العقوبات جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد في لإيجاد مانحين دوليين لإعادة الإعمار.

قصة قانون قيصر

يذكر أن تسمية مشروع القانون بـ "قيصر" أتت على اسم منشق من الشرطة السورية يحمل اسما مستعاراً (قيصر) قام بتهريب أكثر من 50000 صورة لضحايا التعذيب خارج سوريا.

 

كما قام بتوثيق الوفيات في السجون السورية من عام 2011 حتى انشق في عام 2013. وبعد عام أدلى بشهادته أمام الكونغرس. وعرضت صور الضحايا الذين ظهرت على أجسادهم الكدمات والهزال في مقر الأمم المتحدة ومتحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن.

 

وتم اقتراح القانون بعد فترة وجيزة من شهادة "قيصر" أمام الكونغرس، وحصد الدعم الكامل من الحزبين وأصبح في النهاية جزءًا من مشروع قانون الدفاع لعام 2019.

 

إلى ذلك، قال النائب الجمهوري عن ولاية أركنساس ، فرنش هيل وهو أحد الرعاة الأصليين لمشروع القانون الأسبوع الماضي إنه سعيد بالإدلاء بصوته الذي ساهم بتمرير مشروع القانون. وأضاف: "تم تمريره بقوة من قبل الكونغرس ، ولا شك في أن القانون سيكون له تأثير كبير". والتقى هيل مع "قيصر" في وقت سابق من هذا العام بينما ضغط المنشق قيصر على ممثلي الولايات المتحدة من أجل إقرار القانون .

 

 

كما لعبت المجموعات السورية في الولايات المتحدة دوراً حاسماً في دفع التشريعات إلى الأمام. من بينهم معاذ مصطفى، الذي كان له دورا فعالا في ترتيب شهادة "قيصر"، ونظم ظهوره في الكابيتول هيل.

وبعد التصويت نهائي، قال إن مشروع القانون "خطوة في اتجاه المساءلة".

كما أضاف:" بما أن بعض الدول تفكر بدراسة تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل أن يكون هناك محاسبة عن جرائم الحرب، فإن قانون قيصر يشدد الخناق حول مجرمي الحرب ومصادر إيراداتهم، كما يحول القانون دون إعادة دمج الأسد، باعتباره جزءًا طبيعيًا في المجتمع الدولي ".

إلى ذلك، أشاد بالإجراءات الصارمة التي تضمنها التشريع والتي تعيق جهود إعادة شرعنة النظام حتى تتوقف المذبحة. "أعتقد أنها تبعث برسالة ضخمة إلى الدول التي قد تفكر في الاستثمار في حكومة الأسد. أعتقد أن هذا انتهى الآنً وهذه

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا

مجلس الشيوخ الأميركي يتهم خارجية البلاد بعدم رغبتها في فرض عقوبات على تركيا

"الشيوخ" الأميركي يفشل في نقض قرار الرئيس ترامب الداعم للتحالف في اليمن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يوافق على تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية الكونغرس يوافق على تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates