محمد سلماوي يُؤكّد عدم وجود المادّة 219 في الدّستور الجديد
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكنيسة وصفتها بأنّها نموذج للفشل والجهل ورحّبت بالقرار

محمد سلماوي يُؤكّد عدم وجود المادّة 219 في الدّستور الجديد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد سلماوي يُؤكّد عدم وجود المادّة 219 في الدّستور الجديد

المتحدث باسم لجنة الخمسين محمد سلماوي
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي قال المتحدث باسم لجنة الخمسين محمد سلماوي إن المادة 219 لا وجود لها في الدستور الجديد، ووصف راعي كنيسة ما جرجس الجيوشي بشيرا القمص صليب متى ساويرس وجود المادة ٢١٩ التي ذُكرت في دستور ٢٠١٢ بأنها كانت مثيرة للجدل لأنها كانت ستفتح جدلاً كبيراً نظراً لاختلاف المدارس والآراء الفقهية. وقال صليب ساويرس، في تصريحات صحافية، إن هذه المادة كانت ستفتح الباب أمام الكل لكي يجتهد أو يطبق حسب رأيه، مما قد يؤدي إلى التمييز بين المصريين، وعدم وضعها يقطع الطريق على الجدل، لأن الدستور يحكم الكل بثوابت واحدة وكلام سلماوي يؤكد مدنية الدولة ويمنع فتن مستقبلية قد تحدث بسبب وجودها.
وأعرب المفكّر القبطي كمال غبريال عن بالغ ترحيبه بتصريحات محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين، عن عدم وجود أساس للمادة ٢١٩ في الدستور الذي يتم إعداده.
وقال غبريال، في تصريحات صحافية، أرجو أن تعكس تصريحات سلماوي الحقيقة ولا يتم التستر عليها، مشيرًا إلى تصريحات المستشارة تهاني الجبالي عن أن الدستور لا يعكس توازن القوى في المجتمع.
وتابع غبريال استطلعت مسودة الدستور المنشورة، وأخطر ما خرجت به منها، عدم تحريم الدستور للأحزاب ذات المرجعية الدينية، غير أن الدستور بصورة عامة لا يمت للدساتير بصلة، وهو أقرب لما عرفناه من برامج الأحزاب المصرية الكرتونية.
وعن المواد المثيرة للجدل أشار غبريال إلى المادة 59 والتي نصها "للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية بإخطار ينظمه القانون، ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفي أو جغرافي، أو ممارسة نشاط معادٍ لمبادئ الديمقراطية، أو سري، أو ذي طابع عسكري أو شبه عسكري."، واصفا إياها بأنها مادة مخادعة تتيح تأسيس أحزاب ذات مرجعية دينية.
ووصف مسودة الدستور المنشورة حتى الآن، أنها نموذج للفشل والجهل، وللعجز عن وضع دستور يليق بمجرد دولة، وليس بدولة عصرية حديثة.
 وأكد راعي كنيسة العذراء القس أيوب يوسف والأنبا إبرام في دلجا، أن مشروع المادة 219 الذي كان مقترحًا يساهم في تفتيت نسيج الوحدة الوطنيّة وحتى بين المسلمين أنفسهم كان سيسبب مشاكل لأنه يخضع لهوى فرق بعينها قد تكون متفقة اليوم وقد تكون مختلفة في الغد.
وقال يوسف، في تصريحات صحافية، لن نستطيع أن نضع دستورًا يتفق عليه 90 مليون مصري وتتوافق عليه مؤسسات الدولة كلها وبالتالي من المهم أن نحاول تمرير هذا الدستور ونطمح في المرحلة المقبلة إلى ما هو أفضل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سلماوي يُؤكّد عدم وجود المادّة 219 في الدّستور الجديد محمد سلماوي يُؤكّد عدم وجود المادّة 219 في الدّستور الجديد



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates