مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ختام لقاء عقدوه في فرنسا السبت

"مجموعة السبع" تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مجموعة السبع" تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية

مجموعة السبع
باريس - مارينا منصف

أعرب وزراء خارجية "مجموعة السبع"، اليوم السبت، في ختام لقاء عقدوه في فرنسا، عن قلقهم إزاء ما وصفوه بخطر تصعيد الوضع الأمني في سورية.

اقرا ايضا :

اجتماعان رئيسيان لوزراء الداخلية والخارجية بمجموعة السبع في فرنسا

وجاء في بيان صدر عن اللقاء الذي عقده وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى السبع (فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا)، في مدينتي دينار وسان مالو الفرنسيتين: "نحن قلقون جدًا من دوامة العنف، وخطر التصعيد، ومواصلة قهر الشعب السوري من قبل حكومته، وكذلك من تعمد هذه الأخيرة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا بصورة مستمرة ومنتظمة".

وأكد البيان أنه "لا حل عسكريا للأزمة في سورية ولا بديل عن التسوية السياسية التفاوضية المبنية على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وبيان جنيف. لذا فنحن نلاحظ مع القلق المتزايد تصاعد النشاط العسكري في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وما يترتب على ذلك من سقوط ضحايا، على الرغم من توقيع وقف إطلاق النار في أيلول 2018".

وجاء لقاء وزراء خارجية الدول السبع، خلال يومي الجمعة والسبت، في إطار تحضير فرنسا، التي تترأس المجموعة في الفترة الراهنة، لاستضافة قمة G7 في منتجع بياريتز (جنوب غرب البلاد) في آب المقبل.

سورية ترد على تهديدات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا

ردت الحكومة السورية على التهديدات النابعة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية متهمة هذه الدول بالسعي للتغطية على جرائمها المقبلة في سورية.

واشنطن ولندن وباريس تعلن استعدادها لمحاسبة دمشق إذا أقدمت على "هجوم كيميائي جديد"

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان صدر عن مصدر مسؤول فيها، اليوم السبت، حسبما نقلته وكالة "سانا" الرسمية: "لم يعد يخفى على أحد أن هذه الدول هي التي شجعت التنظيمات الإرهابية على استخدام المواد الكيميائية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيرا في قرية الرصيف شمال مدينة حماة ومما لا شك فيه هو أن هذه البيانات تأتي الآن للتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية القادمة التي تخطط لها هذه الدوائر الإجرامية".

ولفت المصدر، إلى أن الحكومة السورية "قامت طيلة الأشهر والسنوات السابقة بتقديم معلومات لمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول المؤامرات التي تقوم بها استخبارات هذه الدول وعملاؤها في المنطقة لإدخال الأسلحة الكيميائية إلى أدواتها الإرهابية في سوريا؛ لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ والادعاء لاحقًا بأن الدولة السورية هي التي تستخدمها".

وشدد المصدر على أن سورية انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفذ "جميع التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"، معتبرا أن هذا الأمر "أكبر دليل على مصداقية التوجهات السورية التي ترفض بلا قيد أو شرط استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي زمان وتحت أي ظرف كان".

وختم المصدر تصريحه بالقول: "تكرر سورية إدانتها للاعتداءات والتهديدات الأمريكية والفرنسية والبريطانية وسياساتها الساعية للنيل من الأهداف التي أنشئت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحقيقها وتسخيرها لمصالحها الدنيئة من خلال مزاعم باطلة أثبتت التجربة أنها تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بالقضاء على النظام الدولي الذي أنشأته الدول بعد الحرب العالمية الثانية لإنقاذ الأجيال من جحيم الحروب وتدمير منجزات الشعوب".

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، استعدادها لاتخاذ إجراءات "حازمة وعاجلة" في حال عودة السلطات السورية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.

وسبق أن تعرضت مواقع الحكومة السورية 3 مرات لهجمات من قبل الولايات المتحدة كان آخرها بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا بذريعة استخدام دمشق أسلحة كيميائية.

قد يهمك ايضا

اكتشاف وثائق تؤكد تخطيط "داعش" للهجوم على دول أوروبية بداية من بريطانيا

استسلام بعض مقاتلي الدولة الإسلامية في شرق سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية مجموعة السبع تُعرب عن قلقها بشأن التصعيد في سورية



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates