مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة
آخر تحديث 22:58:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

نقل المقاتلين من إدلب لطرابلس يتم باستخدام "الأجنحة الليبية"
طرابلس - صوت الامارات

لا تزال كرة الثلج الحاملة لأدلة تورط تركيا في دعم ميليشيات طرابلس تتضخم، إذ أصبحت أكثر وضوحًا بشكل يضع أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.

وتحدثت مصادر إعلامية، الخميس، عن "دليل جديد على تورط تركيا في ليبيا"، إذ قالت إن نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب السورية إلى ليبيا يتم عبر الأراضي التركية وبواسطة طائرات "شركة الأجنحة" الليبية المملوكة من قبل عبد الحكيم بلحاج، المقيم في إسطنبول.

ويعد بلحاج أحد قادة الميليشيات المتطرفة في ليبيا ويقيم منذ مدة في تركيا ويدير إمبراطورية مالية بدعم تركي قطري، وهو مطلوب للقضاء في ليبيا، بسببه تورطه في العديد من الأعمال الإرهابية.

وعقب هذه الأنباء، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن قلقه من تدفق المتطرفين على ليبيا من محافظة إدلب السورية.

وكانت أدلة سابقة فضحت "المخططات التركية" فوق الأراضي الليبية، وذلك بعدما جرى، خلال الأيام الماضية، ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن متوجهة صوب ميناء طرابلس، وتوالي المعلومات عن تسيير تركيا رحلات جوية مباشرة لمدينة مصراتة لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سوريا، إلى جانب وجود خطوط مفتوحة من تركيا ومالطا جوًّا وبحرًا لدعم ميليشيات طرابلس بالسلاح والمقاتلين.

هذه الأدلة وغيرها تكشف بشكل ملموس أن تركيا قررت "اللعب على المكشوف" في الملف الليبي، سواء من خلال دعم المليشيات أو تدريب وإرسال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الليبي، كامل مرعاش، إن "تركيا باتت تشن عدوانًا مباشرًا على الأراضي الليبية، وذلك على مستويين".

وأضاف، أن المستوى الأول يخص إرسال العتاد العسكري والخبراء الأتراك الذين يديرون الطائرات المسيرة لقصف المدن وقتل الليبيين.

أما الشكل الثاني فيتمثل في مساهمة المخابرات التركية في إعادة كل عناصر داعش، التي غادرت ليبيا عام 2014 و2015 في اتجاه العراق وسوريا، مجددًا إلى ليبيا.

وتابع: "هناك معلومات الآن تؤكد أن عددهم فاق الألف، والعناصر شوهدت في مدينة غريان، الواقعة في شمال غرب البلاد".

وبيّن مرعاش، أن تركيا أصبحت تدرك أن العاصمة طرابلس ستحرر من قبل الجيش الوطني الليبي وهذا سيكون بمثابة الضربة القاسمة للمشروع التركي الهادف إلى السيطرة على هذه المناطق، ولذلك سارعت إلى تنفيذ مخططها.

وبخصوص تداعيات ما جاء على لسان بوتن من تعبير عن القلق، أوضح مرعاش أن في ذلك رسالة إلى عدد من دول العالم، التي تدعم حكومة طرابلس المرتمية في الحضن التركي.

وأردف قائلا: "نحن أمام عدوان تركي واضح على ليبيا.. نعلم جيدًا أن الاستخبارات الروسية على اطلاع تام بما يحصل في ليبيا وبتحركات التنظيمات الإرهابية، وبالتالي فإن للمعلومات الصادرة عن بوتن أهمية كبيرة".

وختم الباحث السياسي الليبي حديثه بالقول: "الرئيس رجب طيب أردوغان بعد رفضه في الاتحاد الأوروبي، يحاول أن يحصل على موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذا المشروع التركي فضح وهو الآن في أيامه الأخيرة، وقد يفشل في ليبيا وفي كل الجبهات الأخرى".

قد يهمك ايضا:

مقاتلات الميليشيات الداعمة لحكومة السراج تقصف أهدافًا مدنية في طرابلس

الأمم المتحدة تتحدَّث عن تواطؤ في قصف مركز إيواء لمهاجرين في ضاحية تاجوراء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة



GMT 03:01 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 صوت الإمارات - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates