مستشار حسن روحاني يؤكد أن إيران ليست العراق أو لبنان
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في إشارة إلى الاحتجاجات التي هزت أركان البلدين

مستشار حسن روحاني يؤكد أن إيران ليست العراق أو لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مستشار حسن روحاني يؤكد أن إيران ليست العراق أو لبنان

مستشار حسن روحاني
طهران ـ صوت الامارات

في تغريدة له على موقع "تويتر"، قال أحد مستشاري الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "إيران ليست العراق أو لبنان"، في إشارة إلى أن الاحتجاجات التي هزت أركان البلدين لن تفعل ذات الشيء في بلاده، لكن بعض الوقائع على الأرض تشير إلى عكس ذلك.

فقد خرج الإيرانيون إلى الشوارع في عدد من المدن الإيرانية احتجاجا على قرار صدر الجمعة الماضية برفع أسعار الوقود.

وتضمن القرار رفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 بالمئة لكل لتر إضافي كل شهر.

واندلعت المظاهرات في 100 منطقة في نحو 20 مدينة في إيران خلال 48 ساعة فقط بعد الإعلان عن القرار.

والسبت، قال حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني، في تغريدته على "تويتر" إن "إيران ليست العراق أو لبنان، والسفارة الأميركية في طهران أيضا مغلقة منذ سنين طويلة. لن نسمح لوسائل الإعلام العميلة بتحديد مصيرنا".

لكن الوضع على الأرض يقول عكس ما تدعيه طهران، وفيما يلي 4 أوجه تشابه بين الوضع في إيران وكل من العراق ولبنان.

الاقتصاد.. الشرارة

كانت أسعار البنزين المحرك الرئيسي للاحتجاجات التي اندلعت في طهران وكبرى المدن الإيرانية، ويمثل الوقود سلعة أساسية للمواطنين الإيرانيين الذين يعتبروا المساس به مثل المساس بماء الشرب.

ويعاني الاقتصاد الإيراني تدهورا كبيرا من جراء تبديد الميزانية في مغامرات عسكرية في الخارج ودعم ميليشات في العراق ولبنان وسوريا واليمن.

ويضاف إلى ذلك عقوبات اقتصادية أميركية مريرة، ضربت القطاع النفطي الحيوي وقطاعات المصارف والصناعات الثقيلة والشركات والمؤسسات التابعة للحرس الثوري.

وتعكس المظاهرات أيضا الغضب واسع النطاق بين 80 مليون شخص في إيران يرون مدخراتهم تتبخر وسط قلة الوظائف، وانهيار العملة الوطنية، الريال.

وفي العراق، تشهد البلاد حراكا شعبيا احتجاجا على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية.

ويمتلك العراق ثروة نفطية هائلة، لكن الفساد يلتهم عوائد النفط سنويا ولا يترك للموازنة العامة ما يكفي للإنفاق على الخدمات والاستثمارات والوظائف.

ويأتي العراق في المرتبة الـ13 بين الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا لمنظمة الشفافية الدولية.

وفي لبنان، انطلقت شرارة الاحتجاجات بعدما قررت الحكومة وضع ضرائب على مكالمات الإنترنت، لتفتح الباب أمام غضب يغلي منذ فترة ضد الأداء الاقتصادي وتفشي البطالة

قد يهمك أيضًا : 

الشيخ حمدان بن راشد يستقبل وفد جامعة أفريقيا العالمية

الإمارات دبي الوطني يحصد جائزة "إمباكت 2030 للابتكار"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار حسن روحاني يؤكد أن إيران ليست العراق أو لبنان مستشار حسن روحاني يؤكد أن إيران ليست العراق أو لبنان



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates