القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
نفى مساعد وزير الداخلية للأمن العام سيد شفيق خروج أي تصاريح لتظاهرات، الاثنين، لإحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، مؤكدًا تعامل قوات الأمن بحسم وشدة مع التظاهرات التي قد تخرج مساء الاثنين، في الوقت التي انطلقت فيه مسيرة من أمام منزل الشهيد جابر جيكا.وأكّد شفيق، في تصريحات متلفزة
الاثنين، أن "وزارة الداخلية لن تسمح بتعطيل عملية الاستفتاء، ولن تسمح بتعكير صفو الأمن خلال هذه العملية"، مشيرًا إلى أن "هناك 200 ألف ضابط، وجندي، سيشاركون في تأمين عملية الاستفتاء، إضافة إلى تشكيلات من الأمن والقوات القتالية".وشدّد مساعد وزير الداخلية على "محافظة الأمن على المواطنين الذين يتوجهون للاستفتاء"، وأضاف "سنتعامل مع مثيري الشغب بكل حسمٍ وقوة، وسنتصدى لهم، ولدينا من القوات ما يفرض القانون على المخالفين، والمخربين، مهما كانوا وأينما تواجدوا".وأوضح شفيق أن "قوات الأمن تمضي قدمًا فى خارطة المستقبل، حتى ينعم الشعب بحريته، واستقلاليته الكاملة"، معتبرًا أن "مصر فى عُرس ديمقراطي".في السياق ذاته، تحرك العشرات من النشطاءوالمتظاهرين من أمام منزل الشهيد جابر صلاح "جيكا"، بغية المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين.وتأتي هذه المسيرة في إطار تحرك عدد من الحركات والائتلافات السياسية، التي أعلنت عن تنظيم مسيرات، عصر الاثنين، تنطلق من أمام دار الأوبرا إلى مجلس الوزراء، بغية إحياء ذكرى الأحداث.ومن جانبها، كثّفت قوات الأمن من تواجدها أمام مجلس الوزراء، في شارع قصر العيني، وفرضت الأسلاك الشائكة أمام محيط مجلس الوزراء منعًا لتقدم المتظاهرين.ودفعت القوات بعدد من سيارات الأمن المركزي، ووضعت حواجز حديدية على البوابات الرئيسية لمجلس الوزراء، بغية منع المتظاهرين من تجاوزها.
أرسل تعليقك