القاهرة ـ مصر اليوم
شهد محيط مجالس الوزراء والشعب والشورى ووزارة الداخلية الإثنين وجودا أمنيا مكثفا، وذلك استعدادا لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء.وقامت قوات الأمن بنشر الكثير من تشكيلات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة في محيط وزارة الداخلية ومجالس الوزراء والشعب والشورى، إضافة إلى تمركز ثلاث
سيارات إطفاء بالقرب من مقر وزارة الداخلية.وشهد ميدان التحرير انتظاما في حركة مرور السيارات صباح الإثنين وذلك وسط وجود أمني مكثف، إذ تمركزت بضعة آليات عسكرية في مداخل الميدان، إضافة إلى وجود قوات من الأمن المركزي مدعومة بمدرعات أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري وكذلك في ميدان سيمون بوليفار.وبدأت أحداث مجلس الوزراء الجمعة 16 كانون الأول/ديسمبر 2011 بين قوات عسكرية من جهة وبين المعتصمين أمام مبني مجلس الوزراء علي خلفية محاولة فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، والتي أدت إلي وفاة أكثر من 40 متظاهرا.وتسببت في اندلاع مظاهرات بدأ اعتصام بعض المتظاهرين أولاً في ميدان التحرير ثم انتقل إلي أمام مقر مجلس الوزراء المصري احتجاجًا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.كانت حصيلة المصابين المعلنة مساء 16 كانون الأول/ديسمبر 255 مصابًا وثلاثة قتلى، وهي الأحداث التي استشهد فيها أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الشيخ عماد عفت.
أرسل تعليقك