الإسكندرية – أحمد خالد، هيثم محمد:
الإسكندرية – أحمد خالد، هيثم محمد:
واصلت مدينة الإسكندرية تظاهراتها المؤيدة والمعارضة لخارطة الطريق التي أقرتها القوات المسلحة, بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي, في الثالث من تموز/ يوليو الماضي, على الرغم من تواصل هطول الأمطار, وانخفاض درجات الحرارة.
ففي محيط مسجد القائد ابراهيم تظاهر العشرات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع, على أنغام أغنية "تسلم الأيادي", لدعوة
المواطنين للتصويت بنعم في الدستور، فيما نَشِبَت اشتباكات بين أهالي منطقة عزب البحر في منطقة العوايد في الإسكندرية، مع أعضاء جماعة "الاخوان المسلمين"، بسبب ترديدهم هُتافات مناوئة للجيش ولقيادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتسبب ترديد مؤيدي مرسي هتافات مناوئة لوزير الدفاع، مثل " يا سيسي يا خاين"، " ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، وغيرها من الهتافات رافعين صور الرئيس السابق ولافتات تحمل إهانات إلى كل من القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ورئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، تسبَّبَت في نشوب الاشتباكات بينهم وبين عدد من "الأهالي".
وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات مؤيدة للقوات المسلحة, وصورًا للفريق السيسي, مردِّدين الهتافات المطالبة بالتصويت بنعم في الاستفتاء علي الدستور الجديدة منها "نعم نعم للدستور خلي بلدنا تشوف النور", "الجيش والشعب إيد واحدة", " يا ابو دبورة ونسر وكاب طهر بلدنا من الإرهاب".
من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين أنصار جماعة "الاخوان المسلمين" وبعض "الأهالي" المعارضين لهم في منطقة العوايد شرق الإسكندرية, حيث تبادل الطرفان إلقاء الحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وتَدَخَّلَت قوات الامن وفرقت الاشتباكات والمسيرات بحسب مصدر أمني في الاسكندرية، وكان المئات من أنصار جماعة "الاخوان" خرجوا في مسيرات عدة عقب صلاة الجمعة بمناطق متفرقة بالمدينة, للمطالبة بعودة مرسي للحكم وللتنديد بما أسموه بالانتهاكات الامنية والقاء القبض على أنصار مرسي.
وحمل المشاركون في المسيرات صورًا لمرسي, وشارات رابعة العدوية ذات اللون الاصفر، بالاضافة الى صور لبعض الاشخاص المقبوض عليهم من انصار مرسي.
وخرجت مسيرات عقب صلاة الجمعة في مناطق متفرقة بالمدينة, للمطالبة بعودة مرسي للحكم، وللتنديد بما أسموه بالانتهاكات الامنية والقاء القبض على أنصار مرسي.
ونَشِبَت اشتباكات بين أهالي منطقة عزب البحر في منطقة العوايد في الإسكندرية، مع أعضاء جماعة "الاخوان المسلمين"، بسبب ترديدهم هُتافات مناوئة للجيش ولقيادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتسبب ترديد مؤيدي مرسي هتافات مناوئة لوزير الدفاع، مثل " يا سيسي يا خاين"، " ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، وغيرها من الهتافات رافعين صور الرئيس السابق ولافتات تحمل إهانات إلى كل من القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ورئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، تسبَّبَت في نشوب الاشتباكات بينهم وبين عدد من "الأهالي".
وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدى إلى تفرقة التظاهرة "الاخوانية"، عقب قرابة 40 دقيقة من انطلاقها.
وانطلقت 4 مسيرات لجماعة "الاخوان المسلمين" وأنصارهم، من أمام مسجد بسكو مصر أمام كوبري العوايد، ومسجد النحاس في منطقة حجر النواتية شرق المحافظة، ومسجد الحديد والصلب في حي العجمي، والرحيق المختوم في مدينة برج العرب الجديدة، وذلك استجابة للدعوة التي اطلقها "تحالف دعم الشرعية" في الإسكندرية، للتظاهر.
ووزَّع متظاهرو "الإخوان" بيانًا على المارة طالبوا فيه بعودة المعزول محمد مرسي، ورفضوا "ثورة 30 يونيو"، وما وصفوه باعتداء قوات الشرطة على طلاب جامعة الازهر، وردد المشاركون في المسيرات تحت الأمطار والرياح العاصفة، هتافات مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي ومناوئة لمؤسسات الدولة، منها: "يسقط يسقط حكم العسكر، مهما تشتّي مهما تمطّر يسقط يسقط حكم العسكر ، يالي فاكرها زي زمان الثورة لسه في الميدان، الداخلية بلطجية"، كما رفعوا صور عدد من ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.
وواجه العشرات من أبناء العزبة مسيرات "الإخوان" ووقفوا أمامهم في الطريق المؤدي إلى منازلهم، حاملين كراسي من إحدى المقاهي وخشب أشجار وحجارة، لمنعهم من المرور، الأمر الذي رفضه "الإخوان" واشتبكوا معهم، إلا أن أهالي المنطقة تجمعوا بمجرد سماع أصوات الاشتباكات، وطاردوا المتظاهرين حتى أجبروهم على الفرار ومغادرة المنطقة بشكل كامل.
وتظاهر العشرات من مؤيدي القوات المسلحة، عقب صلاة الجمعة اليوم، في ميدان القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، لدعم القوات المسلحة، والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وللمطالبة بترشحه للرئاسة، وللدعوة إلى التصويت بنعم للدستور.
وردَّد المتظاهرون هتافات منها "انزل يا سيسي أنت رئيسي"، و "الجيش والشعب ايد واحدة".
ورفع المتظاهرون لافتات لدعم الدستور منها "نعم لمصر" ، "من غير ما تلف وتدور قول نعم للدستور خلي مصر تشوف النور"، و"دستور جديد لمصر .. دستورنا هو حياتنا"، "خليها تعدي وقول نعم".
واحتفل مؤيدو السيسي بانتهاء صياغة الدستور بالغناء والرقص، أسفل الأمطار التي تشهدها مدينة الإسكندرية، على انغام اوبريت "تسلم الايادي".
وأغلقت سلطات هيئة ميناء الإسكندرية بوغازي مينائي الإسكندرية الدخيلة نظرًا إلى سوء الأحوال الجوية، إذ تتعرض المدينة، لموجة من الطقس السيىئ ،لليوم الثالث على التوالي، مصحوبة بانخفاض فى درجات الحرارة وهطول للأمطار الغزيرة.
أرسل تعليقك