القاهرة ـ هشام شاهين
كشف الداعية السعوديّ عائض القرني، عن نص رسالة بعثها قبل زمنٍ إلى الزعيم الجنوب أفريقيّ الراحل نيلسون مانديلا، يهديه فيها نسخة من كتابه الواسع الانتشار "لا تحزن"، ويدعوه إلى اعتناق الإسلام، قائلاً "إن ذلك سيمحنه العزّ في الدنيا والآخرة".
ونشر القرني، في تغريدة له، رابطًا قديمًا لرسالته، قائلاً "رسالة قديمة بعثتها إلى الزعيم نيلسون مانديلا"،
وجاء في الرسالة "تحية طيبة أيها الرئيس العظيم: أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين عرفوا جِهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجمًا في أفق الحرية، وزعيمًا عالميًا في مدرسة النضال، ومنظِّرًا عبقريًا في دستور حقوق الإنسان، إن الإسلام - دين الله الحق - دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المُبدعين، ويُحيّي الشرفاء، وأنت أحدهم، إنه دينُ المساواة، ساوى بين عمر العربيّ، وبلال الحبشيّ، وسلمان الفارسيّ، وصهيب الروميّ، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويُحرّم الاستبداد، ويلغي فوارق اللون والجنس واللغة، ولقد حصلتَ على المجد الدنيويّ، ونلتَ الشرف العالميّ، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك، الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، وإتّباع رسوله، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله، أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتُفتَّح لك أبواب الجنة"
واختتم القرني رسالته، التي لم يذكر تاريخ إرسالها بدقة، أو ما إذا كان قد حصل على جواب لها، كما جاء على شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركيّة، بالقول "كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت نيلسون مانديلا مسلم، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك للإسلام، وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخًا وأطفالاً في كل بقاع الأرض، وتقبلوا تحياتي".
أرسل تعليقك