القاهرة ـ هشام شاهين
أكد وزير الشباب، الدكتور خالد عبدالعزيز، أن إلغاء الأحزاب الدينية وكوتة المرأة والشباب والأقباط بالدستور الجديد، جاء لكون تلك الكوتة تقسم مصر لعزب ونجوع، ولكن الدستور للمصريين "جمعاء" وليس لمصلحة شخصية.جاء ذلك خلال افتتاح الوزير، اليوم الأربعاء، ووضع حجر الأساس لعدد كبير
من مراكز الشباب بالمحافظة، يرافقه محافظ كفر الشيخ وأحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم.وتم منع قناة "اليقين" من تسجيل اللقاء بعد اعتراض الصحفيين والإعلاميين بكفرالشيخ على ذلك لارتباطها بقناة الجزيرة، واضطر المحافظ إلى رفع المايك الخاص بالقناة من أمام الوزير وأكد عبدالعزيز، أن الوزارة كانت قاب قوسين أو أدنى من الأخونة الكاملة عقب تعيين 22 مساعدًا ومستشارًا يتقاضون 280 ألف جنيه شهريًا، إضافة إلى وكلاء الوزارة ومديري العموم وتأتى الخطة خلال عام بتغيير كل القيادات الشبابية بالمحافظة، ولقد أنهيت عملهم فور تولي مسئولية العمل بالوزارة.وأضاف الوزير أن الخطة القادمة تتضمن تطوير الأشخاص وليس المباني فقط بعمل دورات لثقل مهارات مديري مراكز الشباب، لمواكبة العصر وخاصة مواجهة الفكر بالفكر والحوار مع الشباب.وتوقع حصول الشباب على أكثر من 50% من المقاعد في جميع المجالس النيابية خلال الانتخابات القادمة سواء الخاصة بمجلس الشعب، أو المجالس المحلية.
وأكد الوزير تأييده إجراء الانتخابات القادمة بالنظام الفردي وليس النظام المختلط بين القائمة والفردي لكونه أقرب إلى إفراز عناصر قوية لإثراء العمل النيابي والحياة السياسية المصرية.
أرسل تعليقك