نائب رئيس الوزراء يؤكِّد تحفظه على قانون التظاهر وعدم تحقيق التوافق قبل تطبيقه
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما طالب حزب "التحالف الشعبيّ الاشتراكيّ" بسحب القانون وإعادة صياغته

نائب رئيس الوزراء يؤكِّد تحفظه على قانون التظاهر وعدم تحقيق التوافق قبل تطبيقه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نائب رئيس الوزراء يؤكِّد تحفظه على قانون التظاهر وعدم تحقيق التوافق قبل تطبيقه

جانب من وقفة احتجاجية ضد قانون التظاهر
القاهرة ـ أكرم علي

اعترف نائب رئيس الوزراء المصري زياد بهاء الدين بأن تطبيق قانون "تنظيم الحقِّ في التظاهر" لم يحصل على التوافق الكامل بين القوى السياسية والحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن لديه تحفُّظات على القانون وأسلوب طرحه ومناقشته وتوقيت صدوره، طالب حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" بسحب قانون تنظيم التظاهرات وإعادة صياغته اتساقًا مع الملاحظات والتوصيات التي أصدرها المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحزب يُعرِب عن أسفه لعودة الاحتقان للشارع المصري وعودة ما وصفه بـ "القمع البوليسي وسحل المعارضين والتنكيل بهم".وأكَّد نائب رئيس الوزراء، في تصريحات صحافية اليوم السبت، أن قانون التظاهر لم ينتقده الاتحاد الأوروبي فقط، بل أيضًا منظمات دولية أخرى عبَّرت عن قلقها البالغ بسبب هذا القانون وتطبيقه، قائلاً "وأرجو أن يكون هناك مجال للتوافق بشأنها بين الحكومة والقوى السياسية التي تعترض على هذا القانون".وفي السياق ذاته طالب حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" بسحب قانون تنظيم التظاهرات وإعادة صياغته اتساقًا مع الملاحظات والتوصيات التي أصدرها المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحزب يُعرِب عن أسفه لعودة الاحتقان للشارع المصري وعودة ما وصفه بـ "القمع البوليسي وسحل المعارضين والتنكيل بهم".
وأشار الحزب فى بيان له، صباح اليوم السبت، إلى أن العنف البوليسي "المفرط" بحسب وصفه، الذي راح ضحيته طالب الهندسة وأسفر عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين بأحداث مجلس الشورى "جدد مخاوف المصريين من عودة قبضة الشرطة للانقضاض على ما انتزعه الشعب من مكاسب تتعلق بحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر والاعتصام والإضراب" حسب قوله.
واعتبر الحزب أن "الأحداث الأخيرة أثبتت صحة مخاوفه وتحذيره من محاولات توظيف الاحتقان الأمني واستغلاله لاستعادة القبضة البوليسية البغيضة، وأيضًا من محاولات تيار الإسلام السياسي القفز على السلطة، أو الإساءة للثورة أو الشروع في موجة عنف جديدة، مستفيدين في ذلك من السخط الجماهيري المتنامي والرافض لممارسات الحكومة وجهازها الأمني".
وأكَّدَ الحزب أن إقدام عناصر تنتمي لمؤيدي "الإخوان"، الخميس، علي حرق قسم شرطة الطالبية والتحرش بالمسيحيين في المنيا ومحاولات تعطيل الدراسة في الجامعات ومعاهد التعليم بمثابة "دليل ساطع علي فشل السياسات الأمنية للحكومة المرتعشة التي لم تنقطع اتصالاتها مع رموز هذا التيار بحُجَّة إنجاز المصالحة الوطنية".
وكانت الحكومة الحالية أكَّدَت في تصريحات رسمية لها أنه لا نية لتعديل قانون التظاهر، أو سحبه بعد المطالبات بتجميده أو الاتجاه لتعديله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب رئيس الوزراء يؤكِّد تحفظه على قانون التظاهر وعدم تحقيق التوافق قبل تطبيقه نائب رئيس الوزراء يؤكِّد تحفظه على قانون التظاهر وعدم تحقيق التوافق قبل تطبيقه



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates