جازي يؤكّد أنّ هناك محاولات جارية لإسقاط الدّولة باسم الثّورة
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدى استياءه من تظاهرات "الشّورى" واعتبرها غير سلميّة

جازي يؤكّد أنّ هناك محاولات جارية لإسقاط الدّولة باسم الثّورة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جازي يؤكّد أنّ هناك محاولات جارية لإسقاط الدّولة باسم الثّورة

مستشار الرئيس السياسي مصطفى حجازي
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي نبّه مستشار الرئيس السياسي مصطفى حجازي، إلى أنّ هناك من يسعى لاسقاط الدّولة باسم الثّورة، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام كامل في مصر الآن كي تتم معاداته. وأوضح حجازي أن ما تشهده مصر هو مجموعات تنظيمية تشارك مع الحكومة المؤقتة في تأسيس النظام الديمقراطي للانتقال من مرحلة الانفعال إلى مرحلة المسؤولية، واصفا ما حدث أمام مجلس الشورى بـ"التظاهرات غير السلمية" بل رفض لتفعيل القانون.  وأشار مستشار الرئيس في تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء، إلى أن المؤسسات القائمة الآن تسعى لبناء النظام، وأن صناع القرار يمثلون الثورة وحريصون على المصلحة العليا للدولة. وأبدى مصطفى حجازي، استياءه من مظاهرة مجلس الشورى التي رفضت قانون تنظيم المظاهرات، واصفا إياها بـ "الرافضة لدولة القانون، وأضاف "ما شاهدته اليوم يرفض فكرة دولة القانون التي هي أحد أعمدة بناء الدولة" ، خصوصا أن الدول الغربية لا يمانع شعبها في تشريع قانون تنظيم حق التظاهر، ووزارة الداخلية تريد أن تشارك بصورة جيدة مع الدولة حتى يتم بناء مؤسسات الدولة" حسب قوله.
وكشف مصطفى حجازي أن قانون التظاهر صدر بعد توافق مجتمعي عليه، مؤكداً أن الفترة الحالية التي يشهد فيها الشارع المصري عنفاً يستلزم من الدولة إصدار مثل هذا القانون، الذي يوافق معايير الدولة لتنظيم التظاهرات السلمية.
ونوه مستشار الرئيس إلى أن هناك أشخاصا لا يريدون مثل هذا القانون ليتمكنوا من أعمالهم الإرهابية وتعطيل حياة المصريين، مضيفاً الكتلة الشعبية التي ساهمت في نجاح ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو وافقت على القانون.
وأكد حجازي أن الكثير من الناس كان يتشكك في إنهاء حالة الطوارئ، وأن النظام الحالي سيفعل مثل مبارك، ولكن تم إلغاؤها بعد 3 شهور، مشيراً إلى أن هناك اتفاقا واختلافا على نصوص "قانون التظاهر"، لكن لا ترفضه كله.
ودعا حجازي إلى التفرقة بين السلام الاجتماعي وما يحدث الآن، قائلا "إن هناك اختلافا كبيرا يجب تحديده وكان الهدف من وقفة اليوم رفض فكرة القانون.
وأوضح حجازي أن المصريين ينتقلون إلى مرحلة المسؤولية و"هذه نقلة ليست سهلة وفي عصر مبارك كان يحكم بالقهر، وفي 25 كانون الثاني/يناير استعاد الشعب الإنسانية ولن يستطيع أحد إرجاع مصر قبل 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو وما يوجد الآن هو مجموعات تنظيمية تشارك في تأسيس النظام الديمقراطي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جازي يؤكّد أنّ هناك محاولات جارية لإسقاط الدّولة باسم الثّورة جازي يؤكّد أنّ هناك محاولات جارية لإسقاط الدّولة باسم الثّورة



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates