القاهرة ـ أكرم علي
قرر المحامي العام لنيابات شمال القليوبية مؤمن سالمان، إحالة المتهمين الذين تم القبض عليهما، الخميس، داخل إحدى الشقق السكنية في مدينة قها، وبحوزتهما أسلحة نارية وخرائط لبعض الكنائس ومديريات الأمن، وقائمة بأسماء بعض ضباط الشرطة والشخصيات العامة والسياسيّة، إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق
معهما في الاتهامات المنسوبة إليهما.وأكد سالمان، في تصريحات رسمية، الجمعة، أن تحريات جهاز الأمن الوطني أثبتت اتهامهما بالاشتراك مع آخرين، في واقعة الاعتداء على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، وكذلك تورّطهما في حادث مقتل ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، والاعتداء على بعض المواقع الشرطية والأمنية في بعض المحافظات.وقد وصلت معلومات إلى أجهزة الأمن الوطني في القليوبية، تُفيد بأن اثنين من العناصر التكفيرية تختبئ في إحدى الشقق في مدينة قها، فقامت قوة كبيرة من رجال مباحث القليوبية وضباط العمليات الخاصة بمداهمة الموقع، وما أن شعر المتهمان بمحاصرتهما داخل الشقة فقررا إطلاق الرصاص على القوات، فاستشهد النقيب أحمد سمير من العمليات الخاصة، وتم ضبط المتهمين بعد إصابتهما، وهما محمد فتحي عبدالعزيز، من التجمع الخامس، وأحمد محمود عبدالرحيم، من الجيزة، وبتفتيش شقة المتهمين، تم العثور على 3 أجهزة لاب توب (كمبيوتر محمول)، وخرائط توضح أماكن أقسام الشرطة ومديريات الأمن، و3 كشوف يحمل الأول منها أسماء ضباط شرطة، والثاني أسماء بعض الرموز والشخصيات السياسية والعامة، والثالث أسماء بعض الإعلاميين، كما تم ضبط بندقيتين آليتين و5 طلقات و180 ألف جنيه.
وقد أعلنت مديرية أمن القليوبية، استشهاد النقيب أحمد سمير من العمليات الخاصة، أثناء مداهمة البؤر الإجرامية في القليوبية، وتم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية من مسجد الشرطة في الدرّاسة، بحضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
أرسل تعليقك