ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينها غازات الاعصاب بالغة الخطورة لا يمكن استيرادها الى بلد او معالجتها تجاريًا

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تصل بعد إلى حل ينهي قضية تدميرالترسانة السورية
لاهاي ـ رياض أحمد

لم تصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد الى حل ينهي قضية تدميرالترسانة السورية من الاسلحة الكيميائية وهي تبحث بجدية عن شركات للكيميائيات يتم تكليفها بالعثور على ميناء في البحر المتوسط لمعالجة السموم الخطرة بحراً أولاً.وتسعى المنظمة على وجه السرعة الى وضع خطة بديلة للتخلص من الغازات السامة السورية بعدما تراجعت ألبانيا فجأة عن عرضها الاسبوع الماضي استضافة عملية تدمير الأسلحة.واستناداً الى وثيقة خاصة كشف عنها الخميس، كان من المفترض ان تطلب المنظمة رسميا من شركات الكيميائيات تقديم عطاءات للفوز بالعقود الخاصة بمعالجة نحو 800 طن من الكيميائيات الصناعية السائبة التي يمكن تدميرها في أفران حرق تجارية بأمان.وإلى هذا ثمة 500 طن أخرى من الكيميائيات بينها غازات الاعصاب الفعلية تعتبر بالغة الخطورة، بحيث لا يمكن استيرادها الى بلد او معالجتها تجارياً، ولذلك ستعالج أولا في البحر على سفينة أميركية. وستنتج من هذه العملية كميات ضخمة من النفايات السامة ينبغي التخلص منها.وتحتاج منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إلى العثور على ميناء في المنطقة يمكنها ان تشرف منه على عملية المعالجة في البحر ثم تشحن منه النفايات السامة بعد ذلك.وقالت مصادر مشاركة في مناقشات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن المنظمة تتوقع إنفاق قرابة 45 مليون أورو على معالجة الكيميائيات تجاريا في اطار عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وجاء في الوثيقة أن الشركات ستمهل حتى 29 تشرين الثاني لإبداء رغبتها في المشاركة.
وعرضت كل من إيطاليا ونروج والدانمارك نقل الأسلحة الكيميائية من ميناء اللاذقية السوري في حراسة عسكرية لمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التخلص منها.
وافاد مصدر مشارك في مناقشات المنظمة "أنهم يبحثون في منطقة البحر المتوسط عن بلدان لديها القدرة على معالجة النفايات الصناعية. إنه مسعى يتسم بالطموح".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates