القاهرة - أحمد عبدالصبور
نجَحَت أجهزة الأمن في الفيّوم، الخميس، في كشف غموض حادث مقتل أم كلثوم غانم معاذ، البالغة من العمر "75" عامًا، في قرية فيديمين مركز سنورس، والتي عُثِر عليها منذ يومين مخنوقةً وملقاةً على الأرض في حجرة نومها، وفيها إصابات في الرقبة والوجه، واختفاء مصوغاتها الذهبية.
وتوصَّلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الحادث المدعوّة سماح علي حسن، زوجة نجل المجنيّ عليها، بالاتفاق مع عشيقها العاطل، ويدعى رجب عبدالحفيظ "35 سنة" وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بارتكاب عشيقها الحادث، وسرقة المصوغات الذهبية للمجني عليها.
وبدأت الواقعة عندما نشأت علاقة غير شرعيه بين زوجة نجل المجني عليها وبين عاطل يُدعَى رجب، حيث كانت الزوجة تقابل عشيقها في شقه زوجها في المنطقة ذاتها التي تسكن فيها المحني عليها.وفي إحدى المرّات قام المتهم بإخبار العشيقة بأنه في حاجه ملحة الى الأموال، فقالت له إنه من الممكن أن يتخلص من حماتها ويأخذ مصوغاتها.وبالفعل بدء المتهمان في رسم جريمتهم، وفي يوم الحادث قامت العشيقة بتسهيل دخول المتهم الي شقة حماتها التي تسكن فيها لوحدها.
وقام المتهم بانتهاز فرصة مرض المجني عليها، وقام بخنقها ولم يرحم شيبتها وعجزها، وبعد أن فارقت لحياة قام بسرقة المصوغات وفرّ هاربًا.ونجحت إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الفيوم بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز شرطة سنورس في ضبط المتهم الذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الحادث وسرقة المصوغات الذهبية، حيث أرشد عنها وتمّ ضبطها.
أرسل تعليقك