مصابوا مذبحة الأقصر مازالوا يبحثون عن التعويض
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لم تنصفهم الحكومات المتعاقبة بعد مرور 16 عامًا

مصابوا "مذبحة الأقصر" مازالوا يبحثون عن التعويض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصابوا "مذبحة الأقصر" مازالوا يبحثون عن التعويض

مصابوا "مذبحة الأقصر" الشهيرة ما زالوا يبحثون عن التعويض
الأقصر – محمد العديسي

الأقصر – محمد العديسي على الرغم من مرور 16 عامًا على مذبحة الأقصر الشهيرة، والتي راح ضحيتها 59 سائحًا و3 مصريين، فضلاً عن عشرات المصابين، إلا أن الحكومات المتعاقبة، منذ عام 1997، لم تنظر بعين الاهتمام لأسر الضحايا والمصابين، الذين أصيب بعضهم بعاهات مستديمة. مصابو حادث الأقصر ذاقوا الأمرين، في الأعوام الـ 16 الماضية، وطرقوا جميع الأبواب، بحثًا عن تعويض مناسب، ولكن أحدًا لم يأبه بهم.
وأوضح محمد مرعي، وهو حارس في منطقة أثار "حتشبسوت"، وأحد المصابين، أن "مذبحة الأقصر تركت فيه أثرًا نفسيًا لن تمحوه الأيام، حيث تسببت في بتر ذراعه".
وطالب المسؤولين في وزارة الآثار بالنظر لحالته بعين العطف والاهتمام، لاسيما أنه يعمل حارسًا فى المناطق الأثرية، لتدبير نفقات حياته، متسائلاً، في سخرية مريرة "هل هناك حارس أمن بذراع واحد".
وأكّد مرعي أنه "قدم عشرات الشكاوى، للعديد من الجهات الحكومية، طلبًا للتعويض، كما أقام دعوى قضائية، وتحمل نفقاتها، إلا أنه خسرها، ولا يعلم كيف ولماذا خسرها، وما الذنب الذي اقترفه حتى لا يعوضه وطنه عما تعرض له"، كاشفًا عن أنه "تقدم بملف من 9 ورقات، إلى مسؤولي حزب الحرية والعدالة، قبل ثورة 30 يونيو، لإثارة القضية مرة أخرى، وإعادة حقوق المصابين المنهوبة، إلا أن ذلك لم يحدث، ولم يتحرك أحد.
وناشد مرعي حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالنظر إليه وإلى زملائه المصابين، بعين الرحمة، وتعويضهم تعويضًا مناسبًا، بعد انتظار مرير دام 16 عامًا.
بدوره، بيّن سيد أحمد يوسف (60 عامًا)، أحد المصابين، أنه "كان يعمل حارسًا للأمن في هيئة الآثار، ومكلفًا بحراسة البوابة الرئيسية لمعبد حتشبسوت، وقت وقوع الحادث، وأصيب في ذراعيه، وفي فخذه الأيسر، بإصابات بالغة"، مؤكدًا أن "الحكومات المتعاقبة تجاهلتهم، ولم تنصفهم، ولم تصرف لهم أية تعويضات، رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، باستثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات عسكرية، ودعوة الجالية المصرية في بريطانيا لهم لإفطار رمضاني فى القاهرة، ومنح كل منهم مظروفًا فيه 600 جنيه".
ويؤكّد أحمد عبد الباسط، بائع عاديات فرعونية، في منطقة الدير البحري، وأحد المصابين، أن "أحدًا لم يهتم بهم منذ وقوع الحادث", مشيرًا إلى أنهم "لم يتركوا باب مسؤول إلا وطرقوه، بغية تعويضهم عما لحق بهم من أضرار، دون جدوى".
وطالب منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية محمد صالح بـ"تأمين المناطق الأثرية في المحافظة، لاسيما معبد حتشبسوت، الذي شهد المذبحة"، مؤكدًا أن "المنطقة يمكن أن تتعرض لأحداث مشابهة، نظرًا لتردي الأوضاع الأمنية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابوا مذبحة الأقصر مازالوا يبحثون عن التعويض مصابوا مذبحة الأقصر مازالوا يبحثون عن التعويض



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates