القاهرة ـ محمد الدوي
قرَّرَ القادة العرب والأفارقة في ختام قمتهم الثالثة النهوض بالتعاون بين بلدان الجنوب الأفريقية والعربية وإقامة أوثق العلاقات بين حكومات وشعوب الإقليمين، من خلال تبادل الزيارات والمشاورات المتكررة الرفيعة المستوى، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدان الأفريقية والعربية وجَدَّدَ القادة
التأكيد على ضرورة التصدِّي بحزم للنزاعات والعنف في المنطقتين العربية والأفريقية،وضرورة اتخاذ موقف حازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله، ومكافحة الجريمة المنظَّمة، وضرورة الحفاظ على السلم والاستقرار، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد.وأكَّدَ القادة التزامهم بتعزيز التعاون بين الإقليمين العربي والأفريقي على أساس الشراكه الإستراتيجية التي تسعى إلى الحفاظ على العدل والسلام والأمن الدوليين.وأعلن القادة الالتزام بالقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الجامعة العربية, وتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلى نحو خاص المبادئ المتعلقة باحترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بحماية حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي الإنساني، وبالقدر ذاته تحقيق الأهداف المشتركة في الإسهام الإيجابي في الاستقرار العالمي والتنمية والتعاون، واتخاذ موقف حازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والاتجار في المخدرات والقرصنة والاتجار غير المشروع بالأسلحة، والتصميم القويّ على التصدي بحزم للاسباب الجذرية للنزاعات والعنف في المنطقتين، لتوفير بيئة ملائمة لازدهار ورفاهية شعوب المنطقتين، والوضع في الاعتبار أن تحديات عمالة الشباب في أفريقيا والعالم العربي هيكلية في المقام الأول.
وقرَّرَ القادة العرب والأفارقة النهوض بالتعاون بين بلدان الجنوب الافريقية والعربية وإقامة أوثق العلاقات بين حكومات وشعوب الإقليمين، من خلال تبادل الزيارات والمشاورات المتكررة الرفيعة المستوى، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدان الافريقية والعربية، من خلال المشاورات بين البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وخاصة في أديس أبابا والقاهرة وبروكسل وجنيف ونيويورك وواشنطن، وذلك في إطار تنسيق المواقف، ووضع سياسات مشتركة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك حيثما كان ذلك ممكنًا، ودعوة الحكومات واصحاب المصلحة المعنيين الى ايجاد تسويات سلمية للازمات السياسية في الاقليمين، ودعم التقدم المحرز في بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات في المنطقتين وتشجيع البلدان المعنيّة على مواصلة وتعزيز جهودها، وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان العربية والأفريقية لمحاربة الإرهاب في جميع أشكاله وصوره والجريمة المنظمة وتأييد الجهود الدولية في هذا الصدد ، وإعادة التأكيد على الالتزام القويّ بالإصلاح الشامل لمنظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، ليعكس الحقائق الواقع العالمي الحالي، وجعله أكثر توازنًا اقليميًا وأكثر فعالية.
أرسل تعليقك