السويس ـ سيد محمد
تشهد محافظة السويس حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوقة، والتي شارك فيها عدد من الفرق والوحدات الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة، والتي جاء في مقدمتها القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة في كل من الجيش والشرطة،حيث شهد ميدان الأربعين في السويس، صباح اليوم الثلاثاء
، تكثيفًا ملحوظًا من قِبل القوات المشتركة من الجيش والشرطة، والتمركز أمام مبنى الدفاع المدني "الإطفاء"، من أجل تأمين الميدان والشوارع المؤدية لحي السويس من أيّ تظاهرات أو فعاليات من قِبل جماعة "الإخوان"، بالتزامن مع "ذكرى شارع محمد محمود".وكَثَّفَت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها في مداخل ومخارج نفق الشهيد أحمد حمدي وفي معدية قرية عامر التي تربط الضفة الشرقية لقناة السويس بالضفة الغربية، كما تواجدت القوات البحرية وقوات حرس الحدود في شواطئ خليج السويس، ومداخل المجرى الملاحي، وانتشرت اللنشات البحرية في طول المجرى الملاحي لقناة السويس بجانب لنشات الهيئة للمتابعة والمشاركة في عمليات التأمين، بينما شهدت سماء السويس تحليقًا مكثَّفًا من قِبل الطائرات الحربية والهليكوبتر، والتي تركَّزَت على المناطق الحدودية والمجرى الملاحي لقناه السويس.وانتشرت القوات الخاصة التابعة لمديرية أمن السويس ولقوات الجيش الثالث الميداني في ميادين السويس للمشاركة في تأمين المنشآت والأماكن المهمة والحيوية في المحافظة، بجانب القوات المتمركزة في شتى أنحاء المحافظة.
وأعلن مدير أمن السويس اللواء خليل حرب أنه يوجد تنسيق كامل بين قيادات الجيش الثالث الميداني والشرطة في السويس، مؤكِّدًا أن المحافظة مؤمنة تمامًا، وأن عمليات التأمين تشمل المدخل الجنوبي لقناة السويس والشركات والمصانع في خليج السويس والشركات البترولية في المحافظة.
وفي سياق متصل، أكَّدَ مصدر عسكري أن قوات الجيش كثَّفت من وجودها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة في طريق السويس - جنوب سيناء، وطريق السويس - الإسماعيلية، وقامت بمضاعفة الكمائن في الطرق التي تربط محافظة السويس مع محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والإسماعيلية.
بينما أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء بحري حسن فلّاح أن الموانئ والأوضاع الملاحية مستقرة، لافتًا إلى أن هناك تكثيفًا أمنيًا كبيرًا خارج وداخل الموانئ، وأن العمل منتظم بنسبة 100 % في مقر الهيئة وجميع الموانئ.
أرسل تعليقك