القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
كشف وزير الخارجية، الدكتور نبيل فهمي، عن "مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص شركة العلاقات العامة التي تعاقدت معها الحكومة للترويج لموقفها في الدوائر الأميركية"، حيث أكد، أن "الإخوان المسلمين تعاقدوا مع وكالة "بي.آر" الأميركية أيضًا، قبل وبعد وأثناء توليهم السلطة
في مصر".وأوضح فهمي، أن "الوزارة بدأت في النظر إلى الرأي العام الأميركي، وليست السياسة الأميركية، وذلك عن طريق الشركات الكبرى للعلاقات العامة التي تتعامل معها وأهمها "بي.أر" لقياس الرأي العام الأميركي".وأشار، في حوار صحافي، إلى أن "الحكومة المصرية لا تتحمل مليمًا واحدًا تدفعه لهذه الشركة، ولم تُحمِّل ميزانيتها أي شيء، ولو الأمر كان كذلك ما تعاقدنا مع هذه الشركة من الأساس"، موضحًا أن "مثل هذه الشركات لا تمثل مصر، ولكنها تبث الرسائل المصرية للعالم الخارجي وللولايات المتحدة الأميركية".وأوضح فهمي، أن"لقاءً قصيرًا استمر لدقائق جمعه بالرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحدث فيه عما يخص مصر في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة"، مشيرًا إلى أنه "تحفَّظ على ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي، رغم أن ما يخص مصر لقي ارتياحًا شعبيًّا إلا أنه لا يزال مُتحفِّظًا على اختصار العلاقات بين القاهرة وواشنطن على قضية المساعدات التي تم تجميدها أخيرًا".ونوَّه فهمي، إلى أن "بعض الصحف البريطانية والأميركية أفردت عناوين ضد مطالب ثورة 30 حزيران/يونيو، والإرادة المصرية الشعبية، وذلك لأن بعض القيادات الإخوانية يتعاملون مع تلك المؤسسات".
أرسل تعليقك