المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في أول ردّ فعل على إعلان المجموعة تركها الحزب الحاكم في السودان

"المؤتمر الوطني" يقلِّل من انشقاق تيَّار "الإصلاح" والمعارضة تعتبره ضعفًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المؤتمر الوطني" يقلِّل من انشقاق تيَّار "الإصلاح" والمعارضة تعتبره ضعفًا

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

في أول ردّ فعل على إعلان مجموعة تيّار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين، تركها الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطنيّ" وبدء الخطوات لتشكيل حزب سياسيّ جديد ينافس المؤتمر الوطنيّ، أكّدّ عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم ربيع عبد العاطي عبيد لـ"مصر اليوم" أنّ الحزب لا يُكره أحدًا على البقاء فيه، ونفى أن يكون خروج المجموعة خسارة لحزبه، مضيفًا أن قوة الحزب تُقاس بالحفاظ على أسس مبادئه.
وفي سؤال لـ "مصر اليوم" عما يعنيه الانشقاق، وهو الثاني بعد انشقاق مجموعة حسن الترابي، أكدّ عبيد "أن الانشقاق صحيح، وهو الثاني من نوعه، لكن ما تمّ نعتبره انشقاق أشخاص وليس انشقاق مبادئ"، موضحًا أنّ الحزب يرفض وصفه بالحزب المنقسم لمجرد خروج مجموعة غازي عنه وعليه، فالحزب متماسك.
وألّمح عبيد أن العمل السياسي فيه الربح والخسارة، وأكدّ أن الحزب لا يُقدس أحدًا حتى لو كان في وزن غازي صلاح الدين ومجموعته.
أما على جانب المعارضة فتؤكّد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري انتصار أحمد العقلي أن الانشقاق داخل الحزب الحاكم حدث نتيجة لخلاف داخلي في فترة نهاية النظام، مضيفة أن "المؤتمر الوطني" ومنذ سيطرته على السلطة قبل ربع قرن من الزمان ظل يرفع شعارات لم تُطبق على أرض الواقع من بينها حديثه عن تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت العقلي أن كل ذلك خلق هذا التضارب والخلاف، مؤكّدة أن الحزب الحاكم ليس موحدًا وقويًّا كما يدّعي الآن، واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض النافذين فيه سعوا وخططوا لإبعاد غازي صلاح الدين.
أما رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة" مصطفى أبو العزائم فأكدّ أنّ الانشقاق "حدث لعوامل عدة أبرزها الغُبن المتراكم لدى بعض دعاة الإصلاح، ومن بينهم غازي صلاح الدين، حيث خسر التنافس على منصب الأمين العام للحركة الإسلامية، وقبلها كان يعتقد أنه أُبعد من ملف المفاوضات مع الحركة الشعبية التي مهدت للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية".
وتوقّع إبعاد غازي ودكتور فضل الله أحمد من عضوية البرلمان، لأنهما ما عادا أعضاء في الحزب لأن قرارًا صدر بالفعل بطردهم، لكن القرار لن يطبق ويعتمد إلا بعد عرضه على مجلس شورى الحزب الذي ربما يُدعى إلى جلسة استثنائية للنظر في القضية.
أوضح نقيب الصحافيين السودانيين محيي الدِّين تيتاوي أن تأثير الخطوة لن يكون كبيرًا فمؤسس الحزب حسن الترابي انشق سابقًا، مضيفاً أن هذا هو حال الأحزاب في بلاده، فجميعها ظلت عُرضة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates