العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدّعو إلى توسيع صلاحيات "المينورسو" قبل أيَّام من تقديم روس لتقريره

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة

ملك المغرب محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوف روس
الرباط ـ رضوان مبشور

تشهد الصالونات السياسية الأوروبية صراعًا خفيًا بين المغرب والجزائر، أيامًا قليلة قبل عرض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء كريستوف روس تقريره المفصل بشأن نتائج جولته الأخيرة في المنطقة، والتي قادته لكل من تونس والرباط والعيون والسمارة وتندوف ونواكشوط والجزائر العاصمة، بغية جس نبض الأطراف المتداخلة في نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو" المدعومة من طرف الجزائر.وأوضحت مصادر دبلوماسية مطلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "الهدف الرئيسي من الزيارة، التي قام بها وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لكل من العاصمة الفرنسية باريس والعاصمة الإسبانية مدريد، مطلع الأسبوع الجاري، تأتي في إطار مواجهة منصات الدعم الجزائرية في مختلف العواصم الأوروبية، التي تضغط بغيّة حثِّ المجتمع الدولي على الضغط على سلطات الرباط، وإثارة انتباه أعضاء مجلس الأمن الدولي بغيّة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان".ورفعت ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، في نيسان / أبريل الماضي، مقترحًا إلى أعضاء مجلس الأمن، يقضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو" في الصحراء، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي عارضته الرباط، بحكم أنه يمس سيادتها على محافظاتها الجنوبية، كما تدخلت مجموعة من الأطراف، على رأسها فرنسا ومجموعة أصدقاء الصحراء، على الخط، وتم سحب المقترح الأميركي، قبل 48 ساعة فقط من انعقاد جلسة مجلس الأمن، في الثامن من نيسان/أبريل الماضي، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى تمديد مهام بعثة "المينورسو" لعام إضافي، وأبقى على اختصاصاتها ذاتها، المتمثلة أساسًا في "مراقبة مدى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع بين الرباط وجبهة البوليساريو في العام 1991".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة العواصم الأوروبيّة تشهد صراعًا خفيّاً بين الدبلوماسيَّتين المغربيّة والجزائريّة



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates