القاهرة ـ أكرم علي
كشف المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي، أن الوزارة تواصل مفاوضاتها مع شيوخ القبائل في منطقة أجدابيا الليبية، للإفراج عن السائقين المصريين المختطفين هناك، في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى التنسيق مع سفير مصر لدى طرابلس والشرطة الليبية والسفارة الليبية لدى القاهرة.وأوضح السفير عبدالعاطي، لـ"مصر اليوم"، أن "الاتصالات جارية مع السلطات الليبية، المسؤولة عن تأمين
الرعايا المصريين في ليبيا، للتوصل إلى حل للأزمة سريعًا، وأن مصر تلقّت وعودًا رسمية من حكومة طرابلس، وعدد من شيوخ القبائل في المنطقة، والذين لهم نفوذ وتأثير كبير، للتحرك بأقصى درجة لإطلاق سراح السائقين المصريين المختطفين وتأمين سلامتهم وإعادتهم إلى مصر".وقد استدعت نيابة كفر الزيات، التابعة لمحافظة الغربية، السبت، أسر المصريين المختطفين في ليبيا، لسؤالهم عن واقعة الاختطاف، التي تعرض لها 74 سائقًا مصريًا من محافظات القليوبية والدقهلية والمنوفية والبحيرة والغربية وكفر الشيخ على يد أبناء قبيلة الزوية، الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن 16 ليبيًا صدرت ضدهم أحكام عسكرية في مصر بالسجن من سنة إلى 25 لتهمة تهريب أسلحة، أو نقلهم إلى السجون الليبية لقضاء العقوبة هناك.وكشفت مصادر قضائية، أن النيابة العامة طلبت تحريات جهاز الأمن الوطني بشأن الواقعة، بعد أن حرر العشرات من ذوي السائقين محاضر في قسم شرطة كفر الزيات، تؤكد اختطاف أبنائهم داخل الأراضي الليبية، حيث طالب أهالي المخطوفين الرئيس المصري عدلي منصور، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بسرعة التدخّل لإنقاذ المخطوفين، وإعادتهم إلى مصر في أقرب وقت.
وكانت ميليشيات ليبية قامت بخطف 74 سائقا مصريا في بمنطقة أجدابيا بالقرب من بنغازي في ليبيا، وذلك ردا على اعتقال الشرطة المصرية لبعض الليبيبن لتهريبهم السلاح، وهدد "أحمد الليبي" قائد الميليشيات باستمرار خطف المصريين العاملين فى ليبيا، لافتا إلى أن السلطات الليبية لا تستطيع التدخل فى شؤونهم، وأمهل الحكومة المصرية 10 أيام لتنفيذ مطالبه بالإفراج عن أقاربه الليبيبن المحتجزين بالقاهرة.
أرسل تعليقك