دمشق ـ جورج الشامي
قتل، ظهر الثلاثاء، في درعا سيدتان جراء القصف على منطقتي أنخل ودرعا البلد، وشهدت طفس اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والقوات الحكومية في محيط ثكنة الأغرار في اللواء"61"، وتعرضت مدن وقرى القنيطرة لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وتعرضت مناطق في إدلب لقصف من الطيران الحربي الحكومي.وشهدت دمشق، الثلاثاء، سقوط عدة قذائف "هاون" في مناطق متفرقة، وذكر مصدر في قيادة الشرطة
أن القذيفة سقطت قرب جسر الكباس، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 7 آخرين وإلحاق أضرار مادية في إحدى السيارات العابرة، مشيرًا إلى وقوع أضرار مادية جراء سقوط قذيفتي "هاون" على منزلين سكنيين في منطقة الإحدى عشرية في منطقة القصاع دون وقوع إصابات بين الأهالي. كما أصيب مواطنان جراء سقوط قذيفتي "هاون" على منطقتي القصاع وباب شرقي السكنيتين في دمشق. وذكر المصدر أن مواطنًا أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة هاون في منطقة الشيخ رسلان بين باب توما والقصاع أدت أيضًا إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات، مشيرًا إلى سقوط قذيفة "هاون" على منزل قديم خلف كنيسة حنانيا في باب شرقي ما أدى إلى إصابة مواطن وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.وفي دمشق، أفادت "شبكة شام" أن اشتباكات عنيفة جرت في أحياء برزة وتشرين بين "الجيش الحر" والقوات الحكومية، قتل عمران النبكي بهذه الاشتباكات، كما شنت القوات الحكومية حملة مداهمات في حي ركن الدين.وفي ريف دمشق، استهدف القصف من الطيران الحربي الحكومي مدينة معضمية الشام، واستهدفت المدفعية الثقيلة مدن معضمية الشام وداريا والزبداني ودوما وعلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات على الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام وفي المليحة.
وفي درعا، قصفت قوات الحكومة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة حي طريق السد وأحياء درعا البلد، وسط اشتباكات عنيفة عند كتيبة الهجانة القريبة من جمرك درعا القديم في درعا البلد.وقضى عهد عدنان ذيب الريابي متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القصف على مدينة أنخل، وقتلت سمية زهير القاسم جراء القصف على المدينة، كما قتلت حنان علي حمد في حي طريق السد، وفي عتمان قتل أسامة وحيد الحشيش في الاشتباكات التي جرت في البلدة، وشهدت طفس اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والقوات الحكومية في محيط ثكنة الأغرار في اللواء"61".وحسب شبكة "شام الإخبارية" استهدف الطيران الحربي الحكومي مدينة الحراك وبلدة النعيمة، واستخدمت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف على مدن وبلدات النعيمة وإنخل وبصرى الشام وأم المياذن والحراك والكرك الشرقي واشتباكات عنيفة على الطريق الواصل بين مدينة درعا وحاجز سجن غرز بين "الجيش الحر" والقوات الحكومية. وفي حمص تعرضت مدن الرستن والحولة وقلعة الحصن لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الـ"هاون".
وفي دير الزور، نقلت مصادر المعارضة أن قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الـ"هاون" شهدت معظم أحياء المدينة.وفي إدلب، استهدف الطيران الحربي مدينة معرة النعمان وبلدة الغسانية في ريف جسر الشغور وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مدن وبلدات معرشمشة وسرمين ومعرة النعمان وكفرومة وتلمنس واشتباكات عند معسكري وادي الضيف والحامدية في معرة النعمان.وشهدت في القنيطرة قصفًا عنيفً بالمدفعية الثقيلة والدبابات استهدف بلدات غدير البستان وجباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي وسط اشتباكات عنيفة في محيط بلدة جباتا الخشب وعلى حاجز قوات النظام الواقع بين بلدة أوفانيا وخان أرنبة.
وأفاد المرصد "السوري لحقوق الإنسان"، بأن "رجلاً استشهد من بلدة البوعمرو، في محافظة دير الزور، تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة، الاثنين. وأن اشتباكات عنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف الليل بين مقاتلي "دولة الإسلام في العراق والشام" ومقاتلين من لواء "مقاتل" في ريف الرقة الشمالي. ووردت معلومات عن سيطرة الحكومة على مقر لواء "المقاتل" وأسر عدد من عناصره".أما في محافظة حلب، أكد المرصد أن "اشتباكات عنيفة دارت عند منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استشهد، الاثنين، قائد سرية مقاتلة، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة منذ 15 يومًا، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، قرية أبو جرين، وسط اشتباكات مع الكتائب المقاتلة، في محاولة لاقتحام القرية والسيطرة عليها، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تتعرض مناطق في مدينة السفيرة لقصف من قوات الحكومة، وأنباء عن إصابة سيدة وطفليها بجراح".
وأفاد المرصد بأن "قرية الرفيد شهدت إطلاق للنار، بعد منتصف الليل، دون معرفة أسباب وظروف إطلاق النار، بينما يتعرض القطاع الشمالي لإطلاق قنابل، يعتقد أنها تحمل مواد سامة. وأن بلدتي معرشمشة ودير الشرقي تتعرضان لقصف من قبل قوات الحكومة، مما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات الحكومة، في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ أشهر من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة.وفي محافظة حمص، يقول المرصد، أن مناطق في بلدة قلعة الحصن تعرضت، بعد منتصف ليل الإثنين، إلى قصف من قبل قوات الحكومة، دون أباء عن إصابات، في حين هاجم مقاتلو الكتائب المقاتلة مخفرًا للهجانة في منطقة حماد التنف، وأنباء عن سيطرتهم على المخفر، وسقوط قتلى وجرحى وأسرى من قوات الحكومة.
ونقل المرصد، إن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على بلدتي معركبة والبويضة وسط قصف مدفعي من قبل قوات الحكومة على المنطقة، لمحاولة فك حصار الكتائب المقاتلة عن حواجز الجسر والسمان والمداجن في ريف حماة الشمالي. وفي محافظة درعا، قصفت قوات الحكومة بعد منتصف ليل الإثنين/ الثلاثاء، مناطق في بلدة النعيمة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تتعرض مناطق في بلدات الكرك الشرقي وأم المياذن وإنخل إلى قصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، على طريق درعا - سجن غرز، مما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب المقاتلة أحدهما جندي منشق، فيما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات ومقار للقوات الحكومية في اللواء 52، بالتزامن مع اشتباكات في محيط اللواء وسط قصف من قوات الحكومة على مناطق في بلدة الحراك، ولا إصابات. وفي مدينة درعا تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات الحكومة في محيط كتيبة الهجانة، بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة لمناطق في درعا البلد وحي طريق السد، ولا توجد معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك