المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تُصدّرها إلى الهند وإيران وروسيا وكوريا الشمالية بأسعار باهظة

المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها

أطراف في المعارضة السورية تتهم الحكومة بـ "استئصال أعضاء السوريين المصابين وبيعها"
دمشق - جورج الشامي

اتهمت أطراف في المعارضة السورية الحكومة بـ "استئصال أعضاء السوريين المصابين وبيعها في الهند، وإيران، وروسيا بأسعار باهظة". وقالت، في تقرير لها، نشر الإثنين: جريمة جديدة تُدوّن في سجل النظام الأسدي، وكأنه لم يعد يكفيه قتل الشعب السوري وتشريده، حتى يقوم ببيع أعضاء أبنائه والإتجار فيها، هذه الجريمة تعتبر ثالث أكبر تجارة في العالم ازدهارًا بعد جرائم الإتجار بالسلاح والمخدرات، بحيث تزامنت بداية علامات ظهور هذهالتجارة في سورية مع حالات الاختفاء القسري وتطور مراحل القتل وتعرض معظم أحياء المحافظات السورية بشكل شبه يومي للقصف العشوائي من طائرات ومدافع الأسد، مما يخلف وراءه العديد من المصابين والجرحى والقتلى، وهذا يزيد من عدد الضحايا التي يتم أخذها لبيع أعضائها. وتابع التقرير: رصدت استخبارات "الصواري" التابعة للجيش الحر، خلية داخل النظام، تقوم باستئصال وبيع أعضاء الجنود، من الذين لا ينتمون إلى الطائفة العلوية، وللمرة الأولى تذكر أسمائهم وهم: الطبيب الضابط مازن الأسد (في مستشفى 601 العسكري في المزة في دمشق)، الدكتور أديب المحمود (في مستشفى المجتهد)، الدكتور عمار سليمان (في مستشفى تشرين العسكري)، والدكتور أحمد حمصية (في مستشفى تشرين العسكري)، ومعهم عدد من الأطباء والضباط المتعاونين من إيران ولبنان وكوريا الشمالية وأيضًا من روسيا. وصرح مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها مصعب أبو قتادة بأن "هؤلاء الأطباء يقومون بإعلان موت الجندي أو الضابط وذلك قبل وفاته، ثم ينقلونه إلى مستشفى مجهز أُعد لممارسة هذه الجرائم بشكل خاص، ويتم بالمشاركة استئصال الأعضاء منهم قبل موتهم، بالإضافة إلى ذلك فإنهم يتعاملون مع الأفرع الأمنية التي تقوم بدورها بتعذيب المساجين حتى الموت، وذلك ليتمكن لهم نزع واستئصال ما يريدونه منهم"، وأضاف بأنه "سيتم الكشف عن أسماء هذه الأفرع فيما بعد". وبسؤاله عن مصير هذه الأعضاء المستأصلة، أشار إلى أنه "يتم تصديرها إلى الهند، وإيران، وروسيا، ويتم بيعها بأسعار باهظة".
وأضاف الناطق باسم مجلس قيادة الثورة أبو حمزة أن "حالات الخطف كثرت في العديد من المناطق الأمنية التابعة لسيطرة النظام، وقد وجدت العديد من الجثث مرمية في الطرقات، كما أن هناك العديد من المعتقلين المتوفين، تم تسليمهم سابقًا وعليهم آثار للخياطة في المعدة والأعضاء التي قد سرقت". وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: إن هذه المستشفيات تقوم أيضًا بالاحتفاظ ببعض الجرحى، لحين الطلب، ليتم استخراج الكبد أو الكلية أو قرنية العين لإبقائها طازجة. وروى أقارب الكثير من الضحايا ما حدث، بحيث منهم من استلم جثة ابنهم ظاهر عليها آثار لعملية خياطة في منطقة البطن، والآخر من يستلم جثة قريبه ليتبين بعد ذلك بأنها بلا كلية، بالإضافة إلى الكثير من الناس الذين اختفوا أو أعلنت وفاتهم ولكن لم تسلم جثثهم لذويهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها المعارضة السورية تتهم الحكومة باستئصال أعضاء المصابين وبيعها



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates