القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
قال منسق حملة "وطن واحد" مصطفى أبو الدهب لـ"مصر اليوم" إنها مبادرة شبابية من طلاب كلية اقتصاد وعلوم سياسية نشأت منذ أسبوعين بعد عرضها على أساتذة الجامعة بسبب سوء الأوضاع التي شهدتها البلاد دشنا الفكرة حتى نكون وطناً واحداً نتغلب على مشاكلنا مع التأكيد على التمسك بالهوية
المصرية،
وأضاف دعوتنا انطلقت حتى نرى حلاً لمشاكلنا من خلال وثيقة نتفق فيها على مبادئ الدولة المصرية الحديثة التي يمكن أن نبنيها ولذا كان شعارنا (وطن واحد) في وسائل الإعلام.
وطالب أبو الدهب بهدنة إعلامية ونفسية نحافظ فيها على نسيج الوطن بعيدا عن التطاول بالألفاظ أو تخوين بعضنا للبعض ويكون الحوار بنّاء وليس هدّاما مع وجود لجنة من الشباب من الانتماءات السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أننا بدأنا بالفعل وحصلنا على تأييد حزب المؤتمر بتشكيل لجنة من جميع أطياف المجتمع مكونة من عشرة أشخاص.
كما طالب أبو الدهب بدعم الأزهر والكنيسة لهذه الفكرة بحيث يتم الاتفاق على حلول للأزمة مع وضع وثيقة نشعر فيها بالمستقبل، وقال يجب أن تكون هناك لجنة مجتمعية للذهاب لمحافظات مصر كلها من الفصائل كافة لتشارك في تلك المبادئ للجلوس مع بعضنا البعض للإجابة عن التساؤلات التي تهم المستقبل.
وأضاف "نحاول جاهدين لم الشمل المصري بعد الانقسام وسيتم إقامة مركز أبحاث بهدف تقديم حلول سياسية والاستفادة منها مع وجود لجنة من الشباب للانتماءات السياسية كافة وأيضا لجنة توعية تشكل مع نهاية لجنة الشباب بالنزول في محافظات مصر كلها لتوعية المواطنين والتواصل مع الحركات السياسية والشبابية المختلفة مثل الحملة الموجودة في محافظة أسوان مع تقديم توصيات للإدارة في المرحلة المقبلة من ناحية المجتمع السياسي".
وأشار عضو حركة وطن واحد وسام مشرفة، إلى ضرورة تقديم حلول جذرية فورية لمشاكل الشباب وتقديم ألوان الدعم لهم، مشيرة إلى العمل الجاد من قبل الحركة على إزالة أي خلافات تنشأ في الحوار بمعنى سماع الرأي والرأي الآخر دون إقصاء مهما كانت توجهاته السياسية".
وأضافت "يجب أن يكون هناك قنوات اتصال بين فئات المجتمع من خلال وسائل الإعلام حتى نكون على صلة بالمشكلة لوضع حلول لها وشرح ما هو غير مفهوم.
وأكدت وسام أنه في الآونة الأخيرة في مرحلة ما بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير2011 وثورة 30 حزيران/يونيو بدا واضحًا فشل المبادرات الداعية كافة إلى التوحد، وأصبح الكل يعمل لحساب حزبه دون مراعاة للمصالح العليا للبلاد ما شكل خطورة على الأمن القومي المصري، الذي نحن بصدد الحفاظ عليه الآن من خلال حملات التوعية فى المدن والريف بالعمل على أرض الواقع بعيدًا عن الأقوال التي لا تناسب الأفعال مطالبة باختيار حكومة جيدة تراعي حقوق المواطنين من التيارات كلها بالنزول في الشارع لتضييق الفجوة بين أطياف المجتمع.
أرسل تعليقك