القاهرة ـ أكرم علي
دعت حركات "إخوانية" في مصر على رأسها "طلاب ضد الانقلاب" و"تنسيقية شباب الثورة"، إلى الإضراب المدني والنزول بكثافة في تظاهرات حاشدة إلى الشوارع الأحد، وذلك تزامنًا مع بدء أول يوم من العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات، وأشارت إلى أن العصيان المدني للطلاب سيكون الفرصة الأقوى في مواجهة ما أسموه بـ "الانقلاب العسكري"، في المقابل توقعت قوى سياسية مدنية فشل دعوات حركات "الإخوان" للعصيان المدني، مؤكدة
أن طلاب مصر الأوفياء لبلادهم لن يسمحوا لهم بممارسة هذه الدعوات التي وصفوها بـ "العبث"، فيما أكد نائب رئيس "الحزب المصري الديمقراطي" فريد زهران لـ "مصر اليوم"، أن دعوات الجماعة للإضراب العام، ستكون محاولة يائسة ولن تكسب سوى لفت النظر فقط، ولكنها سوف تنتهي بالفشل التام.وطالبت الحركات بالاحتشاد في مسيرات من جامعة القاهرة (وسط الجيزة) وعدم الدخول في الدراسة والبدء في عصيان مدني شامل، حسب قولها.وأشارت إلى أن العصيان المدني للطلاب سيكون الفرصة الأقوى في مواجهة ما أسموه بـ "الانقلاب العسكري".في المقابل توقعت قوى سياسية مدنية فشل دعوات حركات "الإخوان" للعصيان المدني، مؤكدة أن طلاب مصر الأوفياء لبلادهم لن يسمحوا لهم بممارسة هذه الدعوات التي وصفوها بـ "العبث".وحذرت القوى السياسية من رد فعل الشعب المصري على ممارسة تعطيل مصالحهم من خلال العصيان المدني، وقد يتحول لنوع من العنف بينهم وبين المواطنين.
وأكد نائب رئيس "الحزب المصري الديمقراطي" فريد زهران لـ "مصر اليوم"، أن دعوات الجماعة للإضراب العام، ستكون محاولة يائسة ولن تكسب سوى لفت النظر فقط، ولكنها سوف تنتهي بالفشل التام.
وأشار إلى أن دعوات طلاب "الإخوان" لن تجدي نفعا، لأن غالبية الطلاب داخل المدارس والجامعات يميلون لما حدث في 30 حزيران/يونيو، كما أنهم يخشون على مصيرهم الدراسي ولا ينوون الدخول في العملية السياسية مثل طلاب الإخوان.
فيما قال عضو حزب "الدستور" حسين عبد المنعم ، أن "الإخوان" يهدفون إلى العودة للحكم، والدعوة للإضراب ستبوء بالفشل لأن الشعب المصري لن يستجيب لتلك الدعوات بعد أن اكتشف حقيقة جماعة "الإخوان" المسلمين.
وأوضح عبد المنعم أن أحداث كرداسة الأخيرة ووفاة اللواء نبيل فراج، زاد من كراهية الشعب للإخوان، والطلاب لن يستجيبوا لأي دعوات لهم فيما بعد، لأنهم لا يقولون الحقيقية.
ونظم أنصار جماعة "الإخوان" المسلمين مسيرات الجمعة، انطلقت في عدد من أحياء القاهرة ما بين منطقة مدينة نصر، ومنطقة المهندسين، وعدد من محافظات مصر، وانتهت جميعها مع بدء تطبيق حظر التجوال في السابعة مساء بتوقيت القاهرة.
ولم تكن المسيرات بالقوة التي كانت عليها في الأسابيع الماضية لرفض ما وصفوه بـ "الانقلاب العسكري".
أرسل تعليقك