القاهرة ـ محمد الدوي
أشاد عضو الهيئة العليا لحزب "الحركة الوطنية" ياسر قورة بالمجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية المختلفة؛ من أجل تطهير البلد من العناصر الإرهابية المختلفة، والتي أدت إلى تعكير الأمن العام طيلة الفترة الأخيرة منذ تجلي الإرادة الشعبية القوية ضد حكم جماعة "الإخوان" وانحياز الجيش لها في 3 تموز /يوليو الماضي والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي من سدة الحكم، وأكد قورة على أن الجيش والشرطة نجحا في إسقاط مزاعم الغرب بأن فض الاعتصامات
لا يتم الا بسفك الدماء وإزهاق الارواح، مشيرًا إلى أن فض اعتصامي كرداسة و"دلجا" تم دون سقوط شهداء ومصابين الإد من جانب الأمن مما يبرهن احترافية الأمن المصري في الحفاظ على أرواح المواطنين، مُثمنًا قرار رد الوديعة القطرية، قائلاً: "إن رد الوديعة رسالة إلى العالم أجمع بأنه لا أحد يستطيع لي ذراع المصريين أبدًا"، وعلى الجميع احترام الإرادة الشعبية.وأكد قورة على أن العملية العسكرية التي يُجريها الجيش في سيناء والتي دخلت في أهم مراحلها من أجل تطهير حدود مصر، فضلاً عن تمكن قوات الأمن من مُلاحقة رموز الإخوان في العديد من المحافظات وإسقاطهم، بالإضافة إلى تمكنهم كذلك من إفشال مُخططاتهم الإرهابية في قرية دلجا في المينيا وكرداسة في محافظة الجيزة، كل ذلك يؤكد على كون وزارة الداخلية المصرية قد نجحت في انتزاع "هيبتها" من براثن "الإرهاب" الغاشم الذي يُحاول أن يعمل كالسرطان الذي ينخر في عماد الأمة المصرية؛ بقصد إضعافها لصالح تيارات وجماعات تٌنفذ مخططًا غربيًا من أجل إعادة تشكيل الشرق الأوسط بإشراف القوى الاستعمارية و الصهيونية.وتقدم قورة، بخالص العزاء في شهيد الحق والواجب الوطني اللواء نبيل عبدالمنعم فراج مساعد مدير أمن الجيزة ، الذى ضحى بحياته من أجل الوطن ، مشيداً بحضور السيسي والببلاوي وإبراهيم و صدقي صبحي مراسم التشييع لإثبات مدى تلاحم الجيش والشرطة والشعب في مواجهة "الإرهاب" الغاشم.وشدد قورة على أن الجيش والشرطة نجحا في إسقاط مزاعم الغرب بأن فض الاعتصامات لا يتم الا بسفك الدماء وإزهاق الارواح، مشيراً إلى أن فض اعتصامي كرداسة و دلجا تم دون سقوط شهداء ومصابين إلا من جانب الأمن مما يبرهن احترافية الأمن المصري في الحفاظ على أرواح المواطنين.وتطرق قورة إلى التصريحات الأخيرة التي أدلت بها السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة آن باترسون، قائلاً: تصريحاتها بشأن الأوضاع في مصر "كلام فارغ"، وإصرارًا من جانبها على محاباة جماعة "الإخوان" ودعم إرهابهم في المنطقة، كما أنها محاولة فاشلة؛ من أجل التدخل في الشؤون المصرية الداخلية.وتابع قورة: لا أحد بعد الآن يستطيع أن يفرض إرادته على المصريين، أو يفرض توجهات على الإرادة المصرية الحرة، ولا "الإخوان" ولا أنصارهم، فمصر عقب 30 يونيو لا تقبل أبدًا وبأي حال من الأحوال تدخل أي طرف خارجي في شؤونها الداخلية، مُثمنًا قرار رد الوديعة القطرية، قائلاً: "إن رد الوديعة رسالة إلى العالم أجمع بأنه لا أحد يستطيع لي ذراع المصريين أبدًا"، وعلى الجميع احترام الإرادة الشعبية.ونوه قورة إلى ضرورة استكمال خارطة الطريق؛ لأنها الضمانة الحقيقية؛ من أجل استقرار الأوضاع، وبدء بناء مؤسسات الدولة، والتأسيس لدولة ديمقراطية حقيقية، بالتزامن مع الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب، وهي الحرب التي تخوضها مصر حماية لأمنها الداخلي ولأمن الأمة العربية بل وأمن العالم كله ضد تلك المُخططات الإرهابية التي تتخذ ستار الدين قناعًا لها لخداع الرأي العام.واستنكر قورة المسيرات المحدودة التي تشهد حشودًا هزيلة لـ"الإخوان"، مؤكدًا على أن تلك المسيرات والدعوات "الفاشلة" من أجل التظاهر والعصيان المدني ما هي إلا استمرارًا لسياستهم التي لا تعترف بالواقع الحالي، وإصرارًا على سياسة عدم الاعتراف بالخطأ، داعيًا عناصر "الإخوان"، وأنصار المعزول إلى إجراء "مراجعات فكرية" شاملة، يعيدوا النظر من خلالها في كل ما اقترفوه طيلة الفترة الماضية، وعليهم أن يدركوا أن رفض الأهالي لهم ورفض الشعب المصري هو بداية الهلاك لتنظيمهم، فلا أحد يستطيع أن يُعادي المصريين أو أن يقف ضد إرادتهم الحرة الصلبة.
أرسل تعليقك