دمشق ـ جورج الشامي
قُتل السبت 26 سورية اعدموا ميدانيًا في مجزرة قامت بها القوات الحكومية في قرية الشيخ حديد في حماة، وأكد ناشطون سوريون مقتل أكثر من 40 جنديًا من القوات الحكومية في اشتباكات مع الجيش السوري "الحر" في كرناز في ريف حماة، و سجلت لجان التنسيق المحلية سقوط 75 قتيلاً الجمعة، فيما ذكرت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة وقعت في بلدة سبينة في ريف دمشق بين المعارضة السورية والقوات الحكومية ما أدى إلى مقتل 8 جنود من الجيش النظامي
، فيما تعرضت مناطق في أحياء حمص القديمة عند منتصف ليل الجمعة - السبت، لقصف من القوات النظامية بقذائف الهاون في حين تخضع المدينة للحصار ليومها الـ500، و تركز القصف على مناطق في حي جورة الشياح وحي القرابيص، و في المقابل سيطر الجيش "الحر" كليًا أو جزئيا على بلدات وقرى في ريف حماة الشمالي بينها كرناز والجلمة، فضلا عن حواجز بينها حاجزا أبو شفيق والحماميات، كما سيطر على الطريق بين شيزر والسقيلبية ليقطع ذلك طرق الإمداد عن الجيش الحكومي.قتل السبت 26 سورية اعدموا ميدانياً في مجزرة قامت بها قوات الحكومة في قرية الشيخ حديد في حماة، وأكد ناشطون سوريون مقتل أكثر من 40 جنديًا من قوات الحكومة في اشتباكات مع الجيش السوري "الحر" في كرناز في ريف حماة، فيما سجلت لجان التنسيق المحلية سقوط 75 قتيل الجمعة.وذكرت مصادر ميدانية أن معارك عنيفة وقعت في بلدة سبينة بريف دمشق بين المعارضة السورية والقوات الحكومية ما أدى إلى مقتل 8 جنود من الجيش النظامي.وقال ناشطون "إن العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية في أحياء جوبر وبرزة ومخيم اليرموك، كما ذكرت مصادر أن اشتباكات عنيفة جدًا اندلعت بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية على عدة محاور في مدينة المعضمية في ريف دمشق".ومن جانبه قال الناشط عبيدة أبو قاسم "إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط حاجزي تل عثمان والمغيّر بعد تدمير ثلاث دبابات وراجمة صواريخ للجيش الحكومي، مؤكدا سيطرة مقاتلي الجيش "الحر" على أربعة حواجز في تلك المنطقة.فيما اشتبك الجيش "الحر" مع قوات الحكومة في 117 نقطة كان أعنفها في حماه لليوم الثاني على التوالي: فقد سيطر على الطريق الاستراتيجي بين شيزر وسقلبية الذي من شأنه أن يقطع الامدادات عن قوات الحكومة، وفجر حاجز الخزان في منطقة الجملة مما أدى لمقتل عدد من العناصر، واستهدف تل الحماميات وحقق اصابات مباشرة. في درعا استهدف "الحر" سيارة محملة بالذخيرة على طريق نوى وقتل عدد من العناصر، في دمشق وريفها صد "الحر" محاولات قوات الحكومة المستمرة في اقتحام مدينتي المعضمية وداريا بالغوطة الغربية، في برزة استهدف "الحر" مقرات لشبيحة الحكومة وحقق اصابت مباشرة. في السفيرة بحلب استهدف "الحر" قاعدة الدفاع الجوي.و في السياق ذاته قالت مصادر من المعارضة "إن قصف الطيران الحربي على مبنى نقابة المعلمين في الرقة أسفر عن مقتل 3 أشخاص وأكثر من 12 جريحا، وتتعرض المدينة لقصف مدفعي من مقر الفرقة العسكرية 17 التي لا زالت تحت سيطرة القوات الحكومية".وأضافت المصادر "إن ما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام أعدم 7 أشخاص في محافظة الرقة، كما أعدم حزب العمال الكردستاني ثلاثة من أعضاء الجيش "الحر" في المحافظة ذاتها".و ذكر "المرصد السوري" أن مناطق في أحياء حمص القديمة تعرضت عند منتصف ليل الجمعة - السبت، لقصف من القوات النظامية بقذائف الهاون، حيث تركز القصف على مناطق في حي جورة الشياح وحي القرابيص، ومعلومات عن إصابة طفل بجراح ، بينما شهد حي الوعر بعد منتصف الليل، إطلاق نار من قبل القناصة المتمركزين في الكلية الحربية والمشفى العسكري وبنك الدم والكلية الحربية، ولم ترد معلومات عن إصابات، أيضاً استشهد طفل من مدينة تدمر متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار قذيفة في بساتين مدينة تدمر، كانت قد سقطت على المنطقة في وقت سابق، كما تتعرض مناطق في قرية الرفيد لقصف من القوات النظامية، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.هذا و سقط 16 مقاتلا بينهم 3 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي و13 من الدولة الاسلامية في العراق والشام جبهة النصرة والكتائب المقاتلة بينهم مقاتلان من جنسيات عربية وذلك، جراء هجوم لمقاتلي الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة على قرية سوسك في الريف الغربي لمدينة تل أبيض أمس الجمعة ، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على القرية من قبل مقاتلي الدولة والنصرة والكتائب المقاتلة، في حين وردت معلومات عن مداهمة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، لمبنى الإذاعة والتلفزيون والذي تتمركز فيه الكتيبة الطبية في مدينة الرقة، وعن اعتقال مقاتلي الدولة، لمقاتل فلسطيني الجنسية، يعمل في الكادر الطبي، دون انباء عن أسباب الاعتقال، بينما عثر على جثة رجل من اتباع الديانة المسيحية مقتولا في ظروف مجهولة على طريق الصفصافة في ريف مدينة الطبقة، عند منتصف ليل الجمعة - السبت.وكانت اللجان سجلت مع انتهاء، الجمعة، مقتل 75 سوريًا بينهم 5 سيدات و 7 أطفال و 4 تحت التعذيب: ثلاثة وعشرين في حماه، 13 في دمشق وريفها، عشرة في درعا، عشرة في حلب، ثمانية في إدلب، خمسة في دير الزور، ثلاثة في الرقة، وثلاثة في حمص.هذا وقد وثقت اللجان 338 نقطة للقصف الجمعة : القصف بالطيران الحربي سجل في سبعة عشرة نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في كل من جبل الأربعين بإدلب، وكفرنبودة واللطامنة بحماه. القصف بصواريخ أرض- أرض سجل في المعضمية بريف دمشق والقنابل العنقودية سجل استخدامها في جبل الأربعين بإدلب. القصف الصاروخي سجل في في 114 نقطة، القصف المدفعي سجل في 105 نقطة ، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 97 نقطة على مختلف المدين والبلدات السورية.و كانت قد ترددت أنباء عن محاصرة تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" حي المطار القديم، الخاضع لسيطرة الجيش السوري "الحر"، في مدينة دير الزور شرق سورية .وسيطر الجيش السوري "الحر"، فجر الجمعة، على قرية غريسور في ريف مدينة تل أبيض في الرقة، وسط دعوات إلى التظاهر في جمعة "وحدهم السوريون سيحررون سورية"، في حين وقّع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"لواء عاصفة الشمال" في محافظة حلب، اتفاقًا لوقف الاشتباكات الدائرة بينهما في مدينة إعزاز، فيما أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للمرة الأولى، إلى أن باريس قد تُسلّح مقاتلي المعارضة، تزامنًا مع وضع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" خطة لتدريب قوات "المعارضة المعتدلة" في سورية.ومن جهته شنّ طيران الحكومة غاراتٍ متتالية على كل من الحولة والرستن وتلبيسة ومنطقة الأحراش بين قريتي كيسين وكفرنان، وقد شهدت منطقة الأحراش اشتباكاتٍ عنيفة، قُتِل خلالها نحو 14 مقاتلاً من الجيش "الحر"، وأكثر من 20 عنصرًا من جيش الحكومة.ويهدف الجيش "الحر"، من خلال فتح جبهة كفرنان، إلى السيطرة على الطريق الواصل بين مدينتي الرستن والحولة في ريف حمص، وذلك حسب ما أفاد الناشط أبو طالب الحموي، ما يهيئ للمعارضة السيطرة على الريف الشمالي للمدينة.وترد أنباء عن نقل تنظيم "دولة الإسلام" للمعتقلين لديه إلى مدينة الشحيل في الريف الشرقي لدير الزور، بينما لم ترد أية معلومات جديدة عن وضع الصحافيين الإسبانيين، الذين اختطفهم التنظيم في الرقة، مع قائد كتيبة "أحفاد المصطفى"، وأربعة عناصر مرافقين لهم.ورفع المتظاهرون، في جمعة "وحدهم السوريون سيحررون سورية"، لافتات نادت بنصرة المدن المنكوبة، وحيت الشهداء والمعتقلين والجرحى، حيث خرجت المظاهرات في محافظة حلب في كل من أحياء بستان القصر، والمشهد، والأنصاري، وطريق الباب، والشعار، والقاطرجي، والهلك، وأحياء أخرى، كذلك خرجت مظاهرة في مدينة الباب، التابعة لمحافظة حلب، وفي محافظة حماه خرجت مظاهرة في مدينة اللطامنة، وفي محافظة إدلب، خرجت مظاهرات في كل من كفرنبل، وكللي، وسلقين، وفي محافظة درعا، خرجت مظاهرات في كل من درعا البلد، ومعربة، وفي محافظتي دمشق وريفها، خرجت مظاهرات في كل من سقبا، ودوما، والمليحة، وفي محافظة حمص، خرجت مظاهرات في كل من تلبيسة، وحي الوعر في مدينة حمص.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأنه قد وردت أنباء عن انفجار عبوة ناسفة في عدد من عناصر القوات الحكومية، الذين حاولوا التسلل إلى حي برزة في دمشق، عبر مستشفى تشرين العسكري، وأنباء كذلك عن مقتل عدد منهم، فيما شهد الحي إطلاق نار مساء الخميس، بالرشاشات الثقيلة، من قِبل الجيش السوري، وسط أنباء عن اندلاع النيران في عدد من ممتلكات المواطنين، واشتباكات عنيفة من جهة مستشفى تشرين العسكري، وفي محور محيط بلدية اليرموك، وأول شارع اليرموك، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفي ريف دمشق تعرضت مناطق في بلدة المليحة لقصف من قبل القوات السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، في حين تتعرض مناطق في مدينة معضمية الشام لقصف حكومي، منذ صباح الجمعة وحتى الآن، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وجيش "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محاولة من الأولى لاقتحام أحياء المدينة، التي تُسيطر عليها المعارضة، وسط قصف حكومي للأحياء السكنية بصواريخ من نوع "أرض ـ أرض"، ما أسفر عن سقوط جرحى وتهدّم في بعض المنازل، وتتعرض مناطق في مدينتي دوما والزبداني، ومنطقتي ريما والصالحية قرب مدينة يبرود، لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى لسقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل، كما استشهد مقاتل من مدينة دوما، في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق.
وأكد المرصد السوري، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"لواء عاصفة الشمال" في محافظة حلب، إلى اتفاق لوقف الاشتباكات الدائرة بينهما في مدينة إعزاز، حيث نص الاتفاق على وقف إطلاق النار فورًا، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، وردّ جميع الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين، وأن يضع لواء "التوحيد" حاجزًا بين الطرفين، إلى حين انتهاء المشكلة في إعزاز، وأن يكون المرجع في أي خلاف إلى هيئة شرعية معتبرة من الطرفين، حيث وقع الاتفاق عن "الدولة الإسلامية" المدعو أبو عبد الرحمن الكويتي، ونقيب منشق عن طرف "عاصفة الشمال"، برعاية ممثل عن "لواء التوحيد" في محافظة الرقة المدعو أبو ابراهيم الشيشاني.
وفي حلب استهدف الجيش "الحر" مبنى الزراعة، الذي يُعتبر ثكنة عسكرية لقوات الحكومة في حي بستان الباشا، وحقق إصابات مباشرة، وتمكن من استهداف الكلية الجوية في كويرس، وحرق مستودعات الذخيرة، كما تعرضت مناطق في حي الصاخور لقصف حكومي، بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة، ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أطراف المنطقة من جهة سليمان الحلبي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستهدفت الكتائب المقاتلة تمركزات القوات النظامية في جبل الواحة بقذائف الهاون، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، أما في ريف حلب تعرضت بلدة بنان الحصن لقصف حكومي، وفي القنيطرة تمكّن "الحر" من قتل عدد كبير من قوات الحكومة وجرح آخرين في منطقة الكسارات، فيما استهدف تجمعات قوات الحكومة في حي الصناعة في دير الزور وحقق إصابات مباشرة، ودارت اشتباكات عنيفة في حي الرشدية، وكذلك تعرضت احياء العرضي والكنامات والجبيلة والحويقة إلى قصف حكومي، صباح الجمعة، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما قُتل معارض من مدينة البوكمال في اشتباكات مع القوات السورية في محيط مطار دير الزور العسكري.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية، مع انتهاء الخميس، توثيق 106 قتلى، بينهم تسعة أطفال وست سيدات وثلاثة تحت التعذيب، 33 في حمص، 19 في إدلب، 13 في كل من دمشق وريفها وحلب، 12 في درعا، تسعة في حماه، وسبعة في دير الزور، فيما وثّقت اللجان 415 نقطة للقصف: القصف بالطيران الحربي سجل في أربعة عشرة نقطة كان أعنفها على دمشق وريفها وإدلب، القصف بالبراميل المتفجرة سجل في كل من جبل الأربعين وكفرلاته وبزابور في إدلب، والحمدانية في حلب، وكفرنبودة في حماه. القصف بصواريخ أرض- أرض سجل في حي المطار القديم في دير الزور، و القصف بالقنابل العنقودية سجل في قرية الحويز في حماه، أما القصف الصاروخي سجل في 147 نقطة، والقصف المدفعي في 135 نقطة، وبقذائف الهاون في 112 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية، واشتبك الجيش السوري"الحر"مع قوات الحكومة في 148 نقطة كان أعنفها في حماه.
وكشفت مصادر في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لمحطة "سي إن إن"، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" وضعت خطة لتدريب قوات "المعارضة السورية المعتدلة" في سورية، وأن التدريب سيجري في بلد مجاور لسورية، إلا أنها لن تزوّد قوات المعارضة بالأسلحة بشكل مباشر، لأنها ليست مفوّضة بذلك، فيما تقضي الخطة بتدريب قوات المعارضة السورية على استخدام الأسلحة الخفيفة وغيره من التكتيكات العسكرية.
وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتين ديمبسي، الخميس، "لدينا عدد من الخيارات التي ندرسها، من شأنها زيادة دعمنا للمعارضة المعتدلة، إلا أنه لم يُتخذ أي قرار حتى الآن".
وأشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للمرة الأولى، الخميس، إلى أن باريس قد تُسلّح مقاتلي المعارضة السورية، "في إطار منظم"، بالنظر إلى أنهم أصبحوا الآن محصورين بين الحكومة السورية من جانب، والإسلاميين المتشددين من جانب آخر، مضيفًا أن "الروس يزوّدون الحكومة السورية بالأسلحة، وفرنسا قد تزوّد مقاتلي المعارضة بالسلاح، لكننا سنفعل ذلك في سياق أوسع مع عدد من الدول، وفي إطار يمكن التحكم فيه، لأننا لا نقبل أن تسقط الأسلحة في أيدي الجهاديين الذين قاتلناهم في مالي".
وجاءت تصريحات هولاند في مؤتمر صحافي في باماكو، حيث كان يحضر احتفالاً لأداء الرئيس الجديد لمالي اليمين الدستورية، فقد أكد أنه "في ما يتعلق بتقديم أسلحة قلنا دائمًا إننا نريد السيطرة على هذه الإمدادات، حتى تذهب حقًا إلى الجيش السوري الحر، لأنهم يمثلون الائتلاف الوطني الذي نعترف به ممثلاً شرعيًا للشعب السوري، وهم الآن محصورون بين مطرقة وسندان، والمطرقة هي غارات الحكومة السورية الجوية وأفعالها، والسندان هو الإسلاميون المتشددون".
وتحجم فرنسا، أحد أشد منتقدي حكومة بشار الأسد حتى الآن، عن تسليح مقاتلي المعارضة، على الرغم من رفع حظر السلاح الذي كان يفرضه الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو، خشية أن تسقط الأسلحة في أيدي المتشددين، فيما تقدم باريس مساعدات غير فتاكة، تتراوح من السترات الواقية من الرصاص وأجهزة الرؤية الليلية ومعدات الاتصالات، وكان تركيزها الرئيس على المساعدة في هيكلة قيادة الجيش السوري الحر، وتقديم التدريب للمقاتلين في الأردن، وكذلك تبادل معلومات الاستخبارات.
ومن المقرر أن يزور قائد الجيش السوري"الحر"سليم إدريس، العاصمة الفرنسية، الأسبوع المقبل، للقاء مسؤولين في مجالات الدفاع والاستخبارات.
أرسل تعليقك