القاهرة – عمرو والي
القاهرة – عمرو والي
أوضح خبراء مصريون أن الزيارات العربية المرتقبة للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، والتي أعلنت عنها الرئاسة مؤخراً إلى كلٍ من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، تأتى في توقيت مهم للغاية، مشيرين إلى أنها بمثابة رسالة حب وود بينهما.
وأشاروا إلى أنها فرصة جيدة لمناقشة
فرص التعاون الثنائي بين مصر والدول العربية، ومنها عودة الاستثمارات العربية الهاربة منذ اندلاع ثورة كانون الثاني/يناير، وما تبعها من ممارسات خاطئة لجماعة "الإخوان المسلمين" خلال فترة حكمهم للبلاد، وفقًا لتعبيرهم.
وقال رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، عبد الغفار شكر، لـ"مصر اليوم"، إن الزيارات المرتقبة التي تم الإعلان عنها، تبين أن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، يريد إيصال رسالة مهمة، وهى التأكيد على تقدير مصر للدول كلها التي ساندتها خلال الفترة الراهنة.
وأوضح أن الزيارات المتبادلة عربياً، تشعر أن الجميع إخوة، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات تنهى عزلة مصر عن الدول العربية، والتي فرضها حكم "الإخوان" السابق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الدكتور مصطفى علوي، في حديثه لـ"مصر اليوم"، على أهمية تلك الزيارات المصرية، التي تأتي تأكيدًا على تقدير القاهرة للمواقف العربية الجليلة من التطورات الأخيرة. وألمح أن الزيارة تؤكد على التقدير الكبير لموقف الدول العربية المساند للثورة المصرية، مشيراً إلى أنها دليل قوى على أن مصر لا تقف بمفردها، وفى النهاية هي استعادة لعلاقات طبيعية بين مصر وأشقائها العرب من قديم الأزل.
وذهبت الخبير الاقتصادي، الدكتورة يمن الحماقى، لـ"مصر اليوم"، إلى أن الجولة العربية المرتقبة للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، هي خطوة مهمة لزيادة عمق العلاقات بين الدول العربية بشكل أكبر، مشيرة إلى أن هذه الزيارات يجب أن تتطرق لمناقشة المصالح المتبادلة بين الطرفين على الأصعدة كافة، سواء السياسية أو الاقتصادية.
وأوضحت أن زيادة حجم الاستثمارات في القطاعات كافة، كالزراعة والصناعة والتجارة وغيرها، بما في ذلك تطوير البنية التحتية ومشروعات الطاقة الجديدة، وإعادة تنظيم موارد الدولة المهدرة، بما ينعكس على الاقتصاد المصري في النهاية، ويزيد من الفرص الاستثمارية للبلدان العربية الراغبة في الاستثمار في السوق المصري.
أرسل تعليقك