القاهرة ـ محمد الدوي
جدد شيخ "الأزهر" الدكتور أحمد الطيب رفضه لاستمرار الاحتلال الصهيوني الآثم في خطواته الإجرامية نحو تهويد معالم مدينة القدس الشريف وتهويد المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتدنيسه بالأقدام الهمجية ومحاولات تقسيمه، على غرار ما تم في مسجد الخليل إبراهيم عليه السلام.وأهاب الطيب، في بيان له، الجمعة، المنظمات والهيئات العربية والإسلامية والعالمية كلها أن تهب لتحمل مسؤوليتها التاريخية في
التصدي لهذا العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، ولتعلن جميعًا استنكارها ومقاومتها لهذه الهمجية وهذا الغزو الذي ينافى الأعراف والثقافات والحضارات والأديان السماوية كلها، وليكن غضب العالم المتحضر كله باسم الإنسانية كلها.وأكد الأزهر مرة أخرى أن تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر، و"الأزهر" ومن ورائه المسلمين كافة في الشرق والغرب، يرفض هذه التصرفات الرعناء، ويحذر الكيان الصهيوني من التداعيات التي تهدد سلام المنطقة بل سلام العالم كله.
أرسل تعليقك