القاهرة - محمد الدوي
تدقّ الكنائس المصرية، الأجراس الجنائزية، وقت أذان ظهر الجمعة، لتشييع جنازة الشهيد مساعد مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج، والذي راح ضحية أحداث تطهير مدينة كرداسة في محافظة الجيزة من المتطرفين وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.
وأكد مصدر أمني، لـ"مصر اليوم"، أن جنازة عسكرية لفراج ستخرج من مسجد الشرطة في الدراسة، عقب صلاة الجمعة، وأن هناك إصرارًا من رجال الشرطة على استرجاع حقوقهم والانتقام من المتطرفين الذين يروعون أمن
مصر، مشددًا على أنه "ينبغي التعامل مع البؤر الإجرامية أولاً بأول، حتى لا تستفحل، ويتم اختيار تنقية هذه البؤر طبقًا للدراسات الأمنية، ودراسة التوقيت بما يُحقق أكبر نتائج وأقل خسائر، وضرورة التواجد الأمني والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة في جميع المناطق الحاضنة للمتطرفين والخارجين على القانون، حتى لا يكون هناك مجال لتنشيط التنظيمات التي تم القضاء عليها في الثمانينات من القرن الماضي".
وأضاف المصدر نفسه، أن "التعامل مع البؤر الإرهابية يكون من خلال التنسيق مع جميع الجهات الأمنية، خصوصًا الأمن الوطني، وأن أكبر خطأ أمني هو ترك هذه البؤر تستفحل، وأن القاهرة كان بها أكبر بؤرة إرهابية وهي (رابعة العدوية )، ولابد من الحكمة والخبرة في التعامل مع مثل هذه الأحداث حتى نحافظ على أرواح المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة، وأن نجاح قوات الأمن في السيطرة على البؤر الإجرامية في كرداسة، هو اختيار التوقيت المناسب، والخبرة الأمنية، وعدم وجود خسائر كبرى، وأن كل منطقة يتم التعامل معها حسب ظروفها ".
أرسل تعليقك