نيفين مُسعد وجورج إسحق يؤكدان أن الجيش المصري يحمي الثورة ولا يحكم
آخر تحديث 13:17:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ندوة سياسية عقداها في بيروت عن تحديات الإستقرار والديموقراطية في مصر

نيفين مُسعد وجورج إسحق يؤكدان أن الجيش المصري يحمي الثورة ولا يحكم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نيفين مُسعد وجورج إسحق يؤكدان أن الجيش المصري يحمي الثورة ولا يحكم

نيفين مُسعد وجورج إسحق في ندوة سياسية في بيروت
بيروت - رياض شومان

شدَّد المفكران السياسيان المصريان، أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة، نيفين مُسعد، والقيادي في جبهة الإنقاذ المصرية مؤسس حركة "كفاية"، جورج إسحق، على أن الجيش المصري في حركته بعد 30 يونيو، حمى مطالب الشعب وأنه لا يستحوذ على السلطة. وأكَّدا في ندوة نظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية عن "تحديات الإستقرار والديموقراطية في مصر"، في حضور رئيس المركز السفير السابق عبدالله أبو حبيب، أهمية استكمال "خارطة الطريق". ولفتا إلى أن ليس المطلوب "اجتثاث" الإسلاميين و"الإخوان المسلمين"، لكن المشكلة أن "الإخوان" يستمرون في رفض المسار الذي نشأ على أثر تظاهرات 30 حزيران/ يونيو.
وقالت نيفين مُسعد أن السبب الأهم الذي قاد إلى تظاهرات 30 حزيران/ يونيو، أن النظام الجديد الذي حاول حكم مصر بعد وصول "الإخوان"، أراد تغيير هوية مصر باعتبار أن مصر هي أساس إقامة الخلافة الإسلامية. وقالت، "هذا النظام أثر سلباً بمقاربته للعلاقة بين مكونات مصر الداخلية، من خلال التحريض بين المسلمين والمسيحيين وبين الشيعة والسنّة، وكأن هناك شعباً "إخوانياً" وليس شعباً مصرياً".
ورأت أن ما قاد إلى 30 يونيو أيضاً هو تركيز السلطات في يد الرئاسة، والنظام لم يكن إسلامياً بقدر ما كان إخوانياً. ومن بين القضايا التي أثَّرت السعي ل"أخونة" القضية الفلسطينية بتعاملهم مع القضية الفلسطينية من منطلق إيديولوجي على اعتبار أن "حماس" تنتمي إلى "الإخوان المسلمين".
وأكدت أن الجيش لا يستحوذ على السلطة ولو أن له دوراً أساسياً، معربة عن اعتقادها بأن الإنتخابات النيابية والرئاسية ستحصل، ومشيرةً إلى الحاجة إلى الجيش للحفاظ على الإستقرار. وشددت على أن التحدي الأول والخطير الذي يواجه مصر هو اقتصادي ويراهن عليه الإسلاميون و"الإخوان" للدفع في اتجاه النقمة على الجيش والقائمين على الحكم، خاصة وأن "الإخوان" يدفعون في اتجاه العصيان المدني.
وأضافت أن التحدي الثاني هو مدى دور الجيش في الحياة السياسية، لافتةً إلى أن هناك محاولات لدفع الفريق السيسي للترشح إلى الرئاسة وهذا ما يضر به وبالجيش، مشيرةً الى ان لو خلع السيسي بذته العسكرية وترشح للرئاسة فإنه سيفوز بأكثرية كبيرة.
ورأى اسحق ان "أخطر ما فعله الإخوان في خلال حكمهم إصدار إعلان دستوري غير توافقي، ومباشرة "أخونة" النظام والدولة والإستئثار بالحكم دون أي شريك بما قسم المجتمع المصري عامودياً".
وقال إسحق إنَّ "اعتبار ما حصل في 30 يونيو انقلاباً إهانة للشعب المصري. ونفى مقولة إن الجيش يحكم مصر اليوم وإنه سيطر على تمرّد 30 حزيران"، مبدياً اعتقاده بأن الفريق السيسي لن يترشّح للرئاسة.
وأضاف اسحق أن الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء انتخابات نيابية وفق قانون جديد مختلط مناصفة بين النسبية والدوائر الفردية، في موازاة تنقية قوائم الناخبين واعتماد التصويت الإلكتروني، ليصار بعدها إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً رفضه منطق عزل الجماعة سياسياً، ومعتبراً في الوقت نفسه أن شعبية الإخوان لن تعود إلى ما كانت عليه قبل توليها الحكم في المستقبل المنظور.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيفين مُسعد وجورج إسحق يؤكدان أن الجيش المصري يحمي الثورة ولا يحكم نيفين مُسعد وجورج إسحق يؤكدان أن الجيش المصري يحمي الثورة ولا يحكم



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates