دمشق - جورج الشامي
نشرت جبهة "النصرة" شريطًا مصورًا يظهر عملية تفجير رجل لسيارة مفخخة في الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، على حاجز للقوات النظامية في بلدة معلولا، وعملية اقتحام الحاجز والبلدة من قبل مقاتليها، فيما قصف الجيش السوري، صباح الخميس، مناطق في دمشق وريفها وحمص ودرعا، في حين استهدفت قوات المعارضة بالقنابل تجمعات للقوات الحكومية في حي سيدي مقداد في ببيلا، وسط أنباء عن قتلى وجرحى من الجنود النظاميين، فيما انفجرت عبوات ناسفة لدى مرور حافلات قرب قرية جبورين، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية في مدينة الرستن في حمص.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "مناطقًا في حي جوبر في دمشق تتعرض لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما فتحت كتائب المعارضة نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات الجيش السوري في حي برزة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونفذ الطيران الحربي نفذ غارات أربع على مناطق في حي برزة، بالتزامن مع اشتباكات تدور في المنطقة، وفي ريف دمشق تعرضت مناطق في بلدتي الذيابية والحسينية، عند منتصف ليل الأربعاء/الخميس، لقصف حكومي، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما نشرت جبهة النصرة شريطًا مصورًا يظهر عملية تفجير رجل لسيارة مفخخة في الرابع من أيلول/سبتمبر الجاري، على حاجز للقوات النظامية في بلدة معلولا، وعملية اقتحام الحاجز والبلدة من قبل مقاتليها، كما تتعرض المنطقة الغربية من مدينة داريا لقصف من القوات النظامية، ولا أنباء عن خسائر بشرية، واستشهد رجل مسن جراء إصابته في سقوط قذيفة على منزله، كذلك استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في مدينة حرستا، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات النظامية قبل أيام، واستشهد رجل من مدينة يبرود، جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في المدينة، ودارت اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة الزبداني، فيما قصفت مناطق في بلدتي ببيلا ودير العصافير، صباح الخميس، ما أسفر عن سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، في حين استهدفت قوات المعارضة بالقنابل تجمعات القوات الحكومية في حي سيدي مقداد في ببيلا، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة".
وأضاف المرصد السوري أن "مناطقًا في مدينة الرستن في حمص تعرضت لقصف من قبل القوات السورية، بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وبدأ مقاتلو حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، ولواء الحق، وكتيبة المقداد بن الأسود، والفيلق الأول، واللواء الثاني من تلبيسة، هجومهم على قرية كفرنان التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، بينما ارتفع عدد الشهداء في منطقة الحولة إلى خمسة، هم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة، أحدهما قائد كتيبة مقاتلة، استشهدا في هجوم للكتائب المقاتلة على قرية كفرنان، وثلاثة مدنيين هم طفلان اثنان وسيدة، استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف على أماكن في المنطقة من قبل القوات النظامية، وقتل 9 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء مرور حافلة كانت تقلهم قرب قرية جبورين، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وشهد محيطها اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة من طرف واللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من طرف أخر، واستهدفت الكتائب المقاتلة القرية ومحيطها، وقتل خلال الاشتباكات والقصف خمسة من عناصر الدفاع واللجان، ووردت معلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الكتائب المقاتلة، وفي درعا، تدور اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في سوق درعا في مركز المدينة، وسط دوي انفجارات في منطقة الاشتباك، قد تكون ناجمة عن سقوط القذائف، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات عنيفة عند منتصف الليل، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم درعا، وقُتلت امرأة ورجل إثر قصف حكومي لبلدة الشيخ سعد، وقُتل مقاتل من المعارضة من بلدة عتمان متأثرًا بجراحه نتيجة إصابته في اشتباكات مع القوات السورية".
وتابع المرصد أنه في محافظة القنيطرة، شهد طريق خان أرنبة - مدينة البعث إطلاق نار من القوات النظامية المتمركزة على حاجز الزراعة، دون أنباء عن خسائر بشرية، وفي محافظة حلب، فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، على قرية الوضيحي في الريف الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، وفي مدينة حلب سقطت قذيفة على منطقة في حي الميسر، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك وردت أنباء عن إصابة مواطنين اثنين برصاص قناص، عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، وفي محافظة إدلب، استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة حاس، خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات النظامية في بلدة كفرنبودة في ريف حماة، أما في محافظة حماة، أصيبت طائرة حربية في الريف الشرقي، جراء استهدافها من قبل مقاتلي الكتائب المقاتلة، وأنباء عن سقوطها، فيما استشهد 3 رجال، اثنان منهم مقاتلان من الكتائب المقاتلة من بلدة كرناز، سقطا خلال اشتباكات مع القوات النظامية، والآخر ناشط إعلامي، استشهد خلال تغطيته للاشتباكات الجارية بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في بلدة كرناز، بينما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة، بعدد من قذائف الهاون، حاجز تل عثمان، التابع للقوات النظامية في الريف الشمالي، ولا معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، واستشهد مقاتل من بلدة حربنفسه و3 مقاتلين من بلدة عقرب، خلال اشتباكات في قرية كفرنان في ريف حمص، وفي مدينة حماة اقتحمت القوات النظامية، بعدد من السيارات والآليات، حي العيليات، وسط إطلاق نار متقطع، ولم ترد أنباء عن اعتقالات في حق المواطنين حتى الآن.
واستطرد المرصد أنه في محافظة الرقة، تعرضت منطقة يتم تكرير النفط الخام في الريف الجنوبي لبلدة المنصورة، لقصف جوي، وأنباء عن إصابة أربعة رجال بجراح، وفي محافظة دير الزور، تتعرض مناطق في حي الشيخ ياسين لقصف من القوات النظامية، بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأربعاء، توثيق 107 قتلى، بينهم تسع سيدات وسبعة أطفال وعشرة تحت التعذيب، منهم 24 قتيلاً في إدلب تم إعدامهم وحرق جثثهم من قِبل قوات الحكومة في مجزرة في قرية كفرزيتا، بينما سيطر "الجيش الحر" على حاجز العبود على المدخل الجنوبي لمدينة مورك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات السورية، في حين استهدف "الحر" في درعا مقر "اللواء 61" في تل الجابية، وحقق إصابات مباشرة، وكذلك استهدف مراكز لعناصر "حزب الله" في برزة بقذائف محلية الصنع أدت إلى احتراقها.
وسجَّلَت اللجان المحلية، مقتل واحد وثلاثين في إدلب، خمسة عشرين في حلب، أربعة وعشرين في دمشق وريفها، ستة عشر في درعا، أربعة في حماه، أربعة في دير الزور، قتيلين في حمص، وقتيل في السويداء، فيما أحصت اللجان، 406 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 37 نقطة، البراميل المتفجرة في مورك في حماه وجبل الأربعين في إدلب، القصف المدفعي في 132 نقطة، القصف الصاروخي في 131 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 104 نقطة.
أرسل تعليقك