المصري الديمقراطي يطالب الجيش بردع أي عدوان من الإرهابيين
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دان حادث تفجير مبنى المخابرات في رفح وتوقع تكرار تلك العمليات

"المصري الديمقراطي" يطالب الجيش بردع أي عدوان من "الإرهابيين"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المصري الديمقراطي" يطالب الجيش بردع أي عدوان من "الإرهابيين"

أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور
القاهرة ـ محمد الدوي

دان أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور، العملية ''الإرهابية الغادرة '' التي تعرض لها مبنى المخابرات المصرية في رفح، فيما طالب القوات المسلحة بردع أي عدوان من المخربين والخارجين على القانون.وأكد نور، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، "دعم حزبه القوي للقوات المسلحة في العمليات التي تقوم بها ضد "الإرهاب" والتطرف، في الأسابيع الأخيرة، من أجل تطهير سيناء من العناصر "الإرهابية"، التي سبق أن تورطت في جرائم قتل بشعة للجنود المصريين على مدى العام الماضي، وآخرها في مدينة رفح قبل أسابيع عدة، عندما تم تصفية 25 من المجندين بدم بارد، وعلى الجيش المصري سرعة التحرك لاتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة كافة، التي من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية، وردع أي عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون".  واعتبر المسؤول الإعلامي في "المصري الديمقراطي"، أن استهداف مبنى المخابرات الحربية، هو "استكمال لمرحلة الهجمات الإرهابية على منشآت الدولة، وأن عملية استهداف المبنى في حد ذاته تكمن في كونه مكان تجميع المعلومات بشأن تلك العناصر المتطرفة، ومن ثم أرادوا تدمير تلك المعلومات"، مضيفًا أنه "من المحتمل أن تكرر العملية مجددًا، ويجب ضبط الذين يصدرون فتاوى بقتل الجنود ووصف الجيش بالخائن، وأن تلك العمليات تأتي انتقامًا من استهداف الجيش الدائم لهم"، فيما طالب كلاً من وزير الدفاع ووزير الداخلية بسرعة نشر قواتهم بكل قوه وحزم ضد هؤلاء المتطرفين "الإرهابيين" القتلة، ويُطبّق عليهم القانون بكل حزم.
وقد أعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليتها عن تفجيري مدينة رفح، الأربعاء، والذي أودى بحياة ستة جنود وإصابة أكثر من 15 أخرين في شبه جزيرة سيناء، حيث قالت الجماعة، في بيان لها، " إنه في هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عمومًا ومصر خصوصًا، وفي وقت تمر فيه الأحداث العظام متسارعة، فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق, وتتباين الصفوف بفضل الله تعالى، ليحيى من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرِّك، فإن المَكر والحرب فيها لها طبيعة خطرة وشرسة، يجب أن يتنبه لها الجميع، فهذه مرحلة تجمَّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل، مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب، في حرب شاملة على الإسلام في مصر، وكانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة، وفي سياق هذه الحرب التي يقودها الجيش نيابة عن كل القوى المحاربة للإسلام في الداخل والخارج، وخصوصًا اليهود، قامت قوات الجيش المصري بحملة عسكرية موسَّعة على شمال سيناء، ولا سيما منطقتي الشيخ زويد ورفح، أعلنت أن هدفها ضرب وتصفية البؤر الإجرامية والإرهابية كما تدَّعي كذبًا، بينما هدفها الحقيقي تأمين المنطقة الحدودية مع الجانب الصهيوني، وصنع منطقة عازلة تحمي اليهود من أي تهديدات من جانب المجاهدين في سيناء، ومنع أي ضربات للمجاهدين ضد اليهود، وتأمين الحدود الصهيونية المزعومة بشكل كامل، وهذه المهمة يقوم بها الجيش بإذن ودعم كامل من الجانب الصهيوني، واعترف الجانب الصهيوني بذلك".
وأضافت الجماعة، أنها "علمت منذ البداية أهداف هذه الحملة من طريقة إطلاقها وتشكيلات القوات فيها ومعلومات حصلت عليها، فظهر أنها لا تستهدف المجاهدين خصوصًا، وإنما هي حملة ترويعية لكل أهالي المنطقة عمومًا، فأراد المجاهدون تفويت هذه الفرصة على تلك القوات وحماية الأهالي وتجنيبهم المخاطر والخسائر بلا ذنب، وقاموا بعملية انحياز مدروسة، تُفقد هذه الحملة أي هدف لها، وتمنعها من توجيه ضربات تضر الأهالي، إذ أنه ليس هناك هدف تُوجَّه له الضربة من الأساس، لكن رغم علم قوات الجيش وقياداته بخلو القرى من أي تواجد للمجاهدين أو أي مسلحين، قامت قوات الجيش بحملة إرهاب وترويع لأهالي المنطقة، وعمليات تدمير وتخريب واسعة لممتلكات الأهالي ومنازلهم وأراضيهم ومقومات الحياة الضرورية لهم، في حملة تهجير قسرية ممنهجة لا تخطئها عين"، حسبما جاء في البيان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري الديمقراطي يطالب الجيش بردع أي عدوان من الإرهابيين المصري الديمقراطي يطالب الجيش بردع أي عدوان من الإرهابيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates