حماس ترفض إقامة منطقة عازلة مع مصر لأنها تكون بين أخوة و دول شقيقة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء حذروا من إغلاق الأنفاق دون إيجاد بديل ينهي حصار القطاع

حماس ترفض إقامة منطقة عازلة مع مصر لأنها تكون بين أخوة و دول شقيقة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حماس ترفض إقامة منطقة عازلة مع مصر لأنها تكون بين أخوة و دول شقيقة"

الحكومة الفلسطينية في غزة
غزة ـ محمد حبيب

عبرت الحكومة الفلسطينية في غزة التي تديرها حركة حماس الاثنين، عن رفضها التام لوجود أية منطقة عازلة على الحدود بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، قائلة: "المناطق العازلة لا تكون بين الأخوة وحدود الدول الشقيقة".وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين في تصريح وصل "مصر اليوم": "غزة تمثل خط الدفاع الأول عن مصر ولا يأتي منها إلا الخير"، وذلك تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن نية مصرية لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع غزة.وأضاف الغصين: "نتمنى على المسؤولين في مصر ألا تكرّس هذه الخطوة الحصار على غزة وتفاقم معاناة أهلنا"، داعياً بدلاً من ذلك الأمر، إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين عبر إقامة منطقة تجارية حرة، وهو ما طالبت به الحكومة بشكل متكرر طوال الفترة الماضية.وعبّر عن استغرابه من قيام السلطات المصرية بهذه الخطوة، مضيفا أننا "نخشى أن تكون هذه الخطوة تشديد للحصار على غزة بدلا من التخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا".وجدد الغصين تأكيده على أن "الأنفاق حُفِرت من أجل تجاوز الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة"، مشيرًا إلى أن "معظم المعابر مع الاحتلال مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم الذي يدخل عبر نحو 20% فقط من احتياجات القطاع".وحول إن كانت المنطقة العازلة ستشمل أراضيَ داخل القطاع، قال الغصين في تصريحات متلفزة "لا توجد معلومات رسمية وهي مسربة، وهذه عُرضت قبل أكثر من عامين في عهد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ولكنها لم تنفذ وأعتقد أنها ستكون في الاراضي المصرية".وأكد التأثير المباشر والكبير لهدم الأنفاق الأرضية على الاقتصاد والحياة في قطاع غزة.ودعا الغصين إلى تنفيذ مقترح وزير المخابرات المصرية الأسبق رأفت شحاتة بإقامة المنطقة التجارية الحرة بين قطاع غزة ومصر، مجددا تأكيده على "أن الأنفاق هي حالة استثنائية".
هذا ودعا خبراء ومحللون عسكريون الى "ضرورة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة وايجاد بديل حقيقي عن هدم السلطات المصرية للإنفاق المحاذية للحدود الفلسطينية المصرية"، محذرين من "تشديد الخناق على القطاع".
وحذّر المحللون، من سلوك الجيش المصري إزاء هدم بيوت المصريين برفح المصرية وتدمير الأنفاق، دونما توفير بديل طبيعي عنها، ينهي حصار الفلسطينيين ويرسم حالة حدود طبيعية بين البلدين.
وشددوا على أنّ "متانة العلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، من شأنها أن تعزز قيم الثقة وتنهي حالة الاستعداء بينهما".
من جانبه، نفى اللواء عبد الحميد عمران المختص الأمني بالشؤون العسكرية، الاتهامات والمزاعم الموجهة للرئيس محمد مرسي حول عزمه توطين الفلسطينيين بسيناء.
وقال عمران :"إن "هذه الاتهامات عارية عن الصحة تمامًا، ولا تستند إلى دليل قانوني"، معتبرًا أنها "محاولات للتخويف غير القانوني".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يرفضون التوطين والتخلي عن حق العودة"، مجددًا رفضه "الاتهامات لحماس بالسعي للتوطين بسيناء"؛ معللاً ذلك بأنها "غير مقنعة ولا تعبّر عن معطيات الحركة".
ونوه عمران إلى خطورة الدور (الإسرائيلي) في تغذية أعمال العنف واستهداف الجنود المصريين بسيناء، محذرًا من محاولات الاحتلال لتوريط الجيش المصري ودفعه للاشتباك مع اهلها.
ودعا إلى توفير بدائل عن هدم الانفاق عبر فتح معبر رفح، وتعويض المصريين الذين تضرروا بفعل هدم منازلهم.
من جهته أيد المحلل جمال نصار رئيس "منتدى السياسات والاستراتيجيات البديلة"، دعوة اللواء عمران، الى ضرورة توفير بديل طبيعي عن هدم الأنفاق، محذرًا من نتائج وآثار ردود الفعل السلبية إزاء سلوك الجيش مع المواطنيين برفح المصرية.
وقال: "ضرب المنازل بهذه الطريقة دونما توفير البديل من شأنه أن يعزز حالة العنف، ويضر الجانب والامن القومي المصري، ويتيح (لإسرائيل) التدخل عبر زرع عملاءها بالمحافظة".
أما اللواء ياسين سند، فقد أكد أن "الحل يكمن في فتح معبر رفح، وتوفير منافذ طبيعية بين قطاع غزة والعالم الخارجي".
ودعا سند إلى ضرورة التعامل مع حركة حماس لترتيب الأوضاع معها، لافتًا الى موقف بعض الأطراف السياسية بمصر المنادية بضرورة ابقاء قنوات التواصل معها مفتوحة.
ودمر الجيش المصري عشرات المنازل والأنفاق بمدينة رفح المصرية، ممهلاً عوائل أخرى لمغادرة منازلها بغرض هدمها تحت دعوى اقامة منطقة عازلة، مما آثار حالة من الغضب وأدى الى خروج مسيرات مناهضة لهذه الإجراءات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض إقامة منطقة عازلة مع مصر لأنها تكون بين أخوة و دول شقيقة حماس ترفض إقامة منطقة عازلة مع مصر لأنها تكون بين أخوة و دول شقيقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates