مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

26 آخرون من النظام السابق يواجهون تهمًا مختلفة

مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل

نجل الزعيم الليبي معمر القذافي
طرابلس ـ مصر اليوم

أعلن المدعي العام في ليبيا توجيه اتهامات لنجل الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس مخابراته بتهمة القتل في أحداث الحرب الأهلية العام 2011 في ليبيا، وسوف يتعين عليهم المثول للمحاكمة في 19 أيلول/ سبتمبر المقبل، وسيحاكم سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي و 26 من أعضاء النظام السابق بتهم مختلفة تتراوح بين القتل وتشكيل الجماعات المسلحة لانتهاك القانون، التحريض على الاغتصاب والخطف خلال حكم القذافي الذي دام 42 عامًا والأشهر الثمانية من الحرب الأهلية التي عزلته.
وقال المدعي العام عبد القادر رضوان إنه أصدر أكثر من 280 مذكرة توقيف في حق أخرين مطلوبين بتهم مماثلة.
وقال مساعد رضوان، آل الصديق آل سور، أن رئيس المخابرات السابق السنوسي اعترف بالتعاون على إنتاج سيارات مفخخة في مدينة بنغازي، مهد الانتفاضة في العام 2011، وقال إن المتهمين "لم يخضعوا لأيّ شكل من أشكال الضغط لانتزاع الاعترافات".
واتهمت المحكمة الجنائية الدولية سيف الإسلام بقتل واضطهاد المدنيين خلال الأيام الأولى للانتفاضة، وإذا أدين من قبل هذه المحكمة فسيواجه عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة، لأنها لا تخضع لعقوبة الإعدام، وحكم قضاة المحكمة هذا الصيف بأن ليبيا لا يمكن أن تقدمه لمحاكمة عادلة، وطلبت من السلطات تسليمه إلى لاهاي.
ومع ذلك، لا يزال نجل القذافي في قبضة مليشيا قامت بالقبض عليه في بلدة الزنتان الجبلية أثناء فراره إلى النيجر المجاورة، بعد أن استولت قوات الثوار على عاصمة ليبيا.
كما يحاكم بتهم منفصلة وهي اختراق أمن الدولة، ومحاولة الهروب من السجن وإهانة العلم الليبي الجديد.
وترتبط التهم بلقائه العام الماضي وفد المحكمة الدولية التي اتُّهِمَت بتهريب الوثائق وكاميرا في زنزانته، وقامت مجموعة ثوار "الزنتان" بالقبض على الفريق المكون من أربعة أعضاء، لكنها أطلقت سراحهم بعد اعتذار المحكمة، وتعهدت بالتحقيق في الحادث.
ووفقًا لمحامي الدفاع في المحكمة قال سيف الإسلام إنه يريد أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في هولندا، مدعيًا أن المحاكمة الليبية ستكون بمثابة قتل.
ومُنِحَت بقية عائلة سيف الإسلام ، بما في ذلك والدته وأخته، واثنان من الإخوة وغيرهم حق اللجوء في عمّان في العام 2012، وانتقلوا إلى هناك من الجزائر، حيث وجدوا ملجأً خلال الحرب الأهلية.
ولا تزال سيادة القانون ضعيفة في ليبيا بعد عقود من حكم القذافي، فالمحاكم ما زالت مشلولة، ويبقى الأمن هشًا، كما تنتشر مليشيات جامحة، وتعتمد الدولة اعتمادًا كبيرًا على المليشيات لتكون بمثابة قوات الأمن، بعد أن عانت قوات الشرطة والجيش من حالة الفوضى.
وكانت الحكومات المتعاقبة ضعيفة جدًا لتأمين سجن سيف الإسلام في العاصمة طرابلس، أو ممارسة الضغط على جماعات المليشيا لتسليمه للحكومة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل مثول نجل القذافي ورئيس المخابرات للمحاكمة في ليبيا الشهر المقبل



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates