غارة جوية إسرائيلية على موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الناعمة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصدر أمني لـ"مصر اليوم": الاحتلال أخطأ مستودعًا للذخيرة بـ 40 مترًا

غارة جوية إسرائيلية على موقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الناعمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غارة جوية إسرائيلية على موقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الناعمة

موقع سقوط صاروخ أطلق على نهاريا وعكا شمال إسرائيل
بيروت ـ رياض شومان/جورج شاهين

بيروت ـ رياض شومان/جورج شاهين كشف مرجع أمني لبناني، لـ"مصر اليوم"، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" في وادي الناعمة، أخطأت مستودعًا كبيرًا للذخيرة بـ 40 مترًا فقط، كان يمكن لو أُصيب أن يؤدي إلى انفجار طير وكبير. وأضاف المصدر ذاته، أن "القوى الأمنية الشرعية لم تتمكن من بلوغ منطقة الانفجار للوقوف على تفاصيل ما جرى هناك، وأن العملية كانت منتظرة هذه المرة، (فلن تسلم الجرة كل مرة) كما يقول المثل اللبناني، فالمراجع السياسية لم تكن تتوقع ردًا إسرائيليًا فوريًا على الصواريخ الأربعة التي استهدفت شمال إسرائيل من جنوب لبنان، لكن هؤلاء لم يُقدروا الظروف التي تمر بها الحكومة الإسرائلية والتحديات التي تواجهها منذ انفجار الأزمة في سورية، فباتت حدودها الشمالية مع لبنان والجولان عرضة لأية مفاجآت، بدليل أن الحدود الإسرائيلية في الجولان لم تشهد عمليات عسكرية منذ العام 1973، لكن الفترة الأخيرة حفلت بالخروقات التي قامت بها وحدات من الجيش السوري الحكومي والجيش الحر على السواء". وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارة جوية على مرتفعات تلال بلدة الناعمة جنوب بيروت، مستهدفًا مقرًا لـ"الجبهة الشعبية"، القريبة من الحكومة السورية، وذات علاقة متينة مع "حزب الله" اللبناني. واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بالغارة، وأعلن انها "رد على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على نهاريا وعكا شمال إسرائيل، مساء الخميس، وأن طائرات سلاح الجو أغارت على هدف إرهابي جنوب بيروت، ردًا على إطلاق الصواريخ من لبنان". وجاء في بيان جيش الاحتلال، أن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقعًا إرهابيًا يقع بين بيروت وصيدا، ردًا على الصواريخ الأربعة التي أُطلقت على شمال إسرائيل، الخميس، وأن الطيارين قالوا إنهم أصابوا الهدف إصابة مباشرة". وقال الناطق باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" رامز مصطفى، "إن طائرة حربية أطلقت صاروخًا واحدًا على عمق وادي الناعمة، وأن لا أضرار بشرية أو مادية"، فيما أعرب عن استغرابه "ضرب إسرئيل لمواقع الجبهة على خلفية إطلاق صواريخ الخميس، رغم أن من أطلقها أعلن مسؤوليته عن ذلك"، مشيرًا إلى أن "كتائب عبدالله عزام" التي تبنّت إطلاق الصواريخ، غير موجودة في مركز في الناعمة، وهذا الكلام غير صحيح تمامًا. وأضاف مصطفى، أن "الرد لا يكون بالطريقة التي يريد استدراجنا إليها العدو الصهيوني، بل في المكان والوقت المناسبين، لأن هذا خيار المقاومة الفلسطينية وقرارها"، مؤكدًا أن "إسرائيل تسعى دائمًا إلى الفتنة، وتهدف من الغارة إلى إيقاع الفتنة بين الفلسطينيين والدولة اللبنانية، وأن القيادة العامة خيارها المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، مشددًا على "الوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية". وأفادت مصادر أمنية لبنانية، لـ"العرب اليوم"، أن هناك مجموعات صغيرة من الجبهة انشقت عنها منذ أشهر عدة، تزامنًا مع انفجار الأزمة في سورية، وبعد تورّط مجموعات منها في العمليات العسكرية إلى جانب الجيش السوري الحكومي ضد الثورة، تسبب في إنشقاقات فلسطينية داخلية لا تعترف بها الجبهة، لكنها أمر واقع قائم. وصدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، قبل ظهر الجمعة، بيان عن الغارة الإسرائيلية، قالت فيه "في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، أقدمت طائرة حربية تابعة للعدو الإسرائيلي، عند الساعة الرابعة من فجر الجمعة، على إطلاق صاروخ من عرض البحر باتجاه أنفاق الناعمة، التي تتمركز فيها إحدى التنظيمات الفلسطينية، مما تسبب في حفرة عمقها خمسة أمتار من دون تسجيل إصابات بشرية أو اضرار مادية، وقد اتخذت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الدفاعية المناسبة". يُشار إلى أن عملية إطلاق الصواريخ التي جرت عصر الخميس، تبنّاها مسؤول في "كتائب عبدالله عزام"، وهي مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل في 2009 و2011. يُذكر أن منطقة تلال الناعمة تحتضن مواقع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، المقرّبة من الحكومة السورية، و"حزب الله"، وذلك منذ أيام الحرب اللبنانية، ودائمًا ما كانت تتعرض هذه المواقع لغارات إسرائيلية، علمًا بأن هيئة الحوار الوطني كانت أقرت منذ سنوات بإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، إلا أن هذا القرار لم يُنفّذ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارة جوية إسرائيلية على موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الناعمة غارة جوية إسرائيلية على موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الناعمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates