القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
بدأت مشيخة الأزهر، السبت، إجراء اتصالاتها بأصحاب مبادرات المصالحة الوطنية، التي تهدف لحقن الدماء، وإعلاء قيمة الوطن والمصالحة قبل أي شيء.
وأعلنت مشيخة الأزهر أن "شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، سوف يدعو أصحاب المبادرات لاجتماع برئاسته، خلال الأيام المقبلة، في محاولة لدراسة هذه المبادرات للاتفاق على أحد منها وتفعيلها قبل الدخول في أية معارك".
وأعربت مشيخة الأزهر عن "تفاؤلها الكبير بنجاح
ذلك الاجتماع، بعد الاستجابة الواسعة من أصحاب المبادرات والقوى السياسية بمختلف انتمائها، بعد دعوة شيخ الأزهر، والذي سيعاود عمله في مشيخة الأزهر بعد إجازة امتدت تقريبًا طوال شهر رمضان المعظم".
وكان حزب "النور" دعا أصحاب المبادرات إلى الاستجابة إلى مبادرة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى "تلقي مبادراتهم للمصالحة بعد فشل الوفود الدولية في جهود الوساطة". ورحب الحزب بـ "دعوة شيخ الأزهر لأصحاب المبادرات للاجتماع معه"، مؤكدًا أن "أطراف الأزمة كلهم يجب أن يدركوا أن الحل هو المصالحة".
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب قال في كلمة على التلفزيون المصري أول أيام العيد "أناشد المصريين بحق الله وبحق الوطن جميعًا، أن ينتبهوا وقبل فوات الأوان، إلى أنه لا يمكن لرفقاء السفينة أن تحدث بها المخاطر وأن ينجو فريقًا دون الآخر".
وأضاف الأزهر الشريف أنه "يثق في قدرة المصريين على تجاوز أزماتهم وقدرتهم على إغلاق الباب أمام التدخل الأجنبي في شؤونهم الداخلية".
وأعلنت مشيخة الأزهر قبل أيام أنها "سوف تدعو أصحاب المبادرات التي قدمت لحل الأزمة الجارية التي تمر بها مصر في لقاء هام بعد عيد الفطر المبارك مباشرة، في حضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وأن هناك بعض المبادرات يمكن أن يبنى عليها لبدء المصالحة الوطنية".
وأكدت المشيخة أن "استمرار تأزم الوضع في مصر ينعكس سلبًا على خطوات التقدم الديمقراطي، الذي ينتظره الجميع وعلى النهوض بالوضع الاقتصادي.
أرسل تعليقك